أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من هو طلال حمية ؟

من هو طلال حمية ؟

من هو طلال حمية ؟

24-09-2024 03:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

شن طيران الاحتلال ، عصر الثلاثاء ، غارة استهدفت منزلا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت هيئة البث العبرية ان المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت قيادي عسكري بارز في حزب الله ، فيما قالت مصادر اخرى ان المستهدف هو القيادي البارز طلال حمية، وهو ما لم يتم نفيه او تأكيده حتى لحظة كتابة هذه السطور.

من هو طلال حمية؟

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة "910" وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله اللبناني ، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

"طلال حمية" هو "طلال حسين" حميّة المُكنّى بـ "أبي جعفر"، القائد التنفيذي الحالي للوحدة، والمُلقَّب بـ "الشبح" من قِبل "القيادات العسكرية الإسرائيلية" لعدم وجود أية أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماما عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظيا.

ويُدير "حميّة" الوحدة في منصب شغله قيادي "حزب الله" الأشهر "عماد مغنية" والذي اغتيل في دمشق عام 2008[5]، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، ويشبّه مكتب التحقيقات الفدرالي عائلة حميّة بعائلة مؤسس تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، ويصفها المكتب بـ "عائلة بن لادن اللبنانية" لكونها واحدة من أهم العائلات المعروفة في دوائر حزب الله.

وقد خلف "طلال" قائد الوحدة السابق "مصطفى بدر الدين"، صهر "مغنية" وخليفته والذي قُتل أيضا في سوريا عام 2016، وينحدر "طلال" ذو الـ 50 عاما من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق "أحمد وحيدي"، كما كان، وفق معلومات "الموساد"، مسؤولا عن نقل ترسانة حزب الله عبر سوريا. وعمل "حمية" حتى بداية عام 1982 موظفا إداريا في مطار رفيق الحريري في بيروت، وبدأ نشاطه مع حزب الله في منتصف الثمانينيات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب اللبناني. كما كان "حميّة" نائب "مغنية" في شبكة "الجهاد"، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في حزب الله.

تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن "الشبح" هو مسؤول تجنيد خلايا حزب الله في جميع أنحاء العالم حاليا، خاصة في أميركا الجنوبية وأوروبا الغربية وأفريقيا، بحسب تقرير لصحيفة "المدن"، كما اتهمه الموساد بالتنسيق مع "مقتدى الصدر" قائد جيش المهدي وقتها -وزعيم تيار الصدر حاليا- والميليشيات الشيعية الأخرى في العراق بعد الغزو الأميركي مباشرة، ويرى "الموساد" أيضا أن الخلايا التي أسّسها حميّة تعتمد بشكل رئيس على سفارات إيران وقنصلياتها للمساعدة في نقل الأسلحة والدعم اللوجستي، ويعتقد كذلك بأن حميّة عمل جنبا إلى جنب مع كلٍّ من الأمين العام للحزب "نصر الله" وقائد "فيلق القدس" الراحل الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل أواخر ديسمبر/كانون الأول المنصرم من قِبل طائرة بدون طيار أميركية.

ويُعَدُّ "حميّة" مسؤولا عن العديد من الهجمات المسلحة رفيعة التخطيط والتنفيذ، وتضعه العديد من الدول ضمن قوائم الإرهاب.

ويستخدم "حمية" شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم، وتتهمه الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية التي كانت تتمركز في بيروت والتي أسفرت عن مقتل 241 أميركيا وجرح 128، وهو ما يتعارض مع كونه لم يبدأ نشاطه مع حزب الله إلا في منتصف الثمانينيات، لكنها معلومات غير مؤكدة وتعتمد على ترجيحات أميركية وإسرائيلية، ويتّهمه الإسرائيليون أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012 ردًّا على اغتيال "مغنية" قبلها بـ 4 أعوام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع