أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محكمة التمييز تعقد أولى جلساتها للنظر في الطعون الانتخابية المقدمة على مستوى المملكة الوزيران أبو صعيليك وسميرات يتفقدان مبنى الخدمات الحكومية في مادبا الحسين إربد يقيل مدربه البرتغالي تياغـو 6 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان الأردن .. عطاء لشراء كميات من القمح سعر قياسي جديد للذهب في الأردن الصين تجري تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته 9.2% لنهاية تموز الأونروا: نواجه “مأساة ثلاثية” ‏في غزة والضفة ولبنان خامنئي: واشنطن تعلم بجرائم إسرائيل لكنها تحتاج لانتصاره 6 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان النيابة العامة الأردنية: باشرنا التحقيقات وتوصلنا الى ثبوت تلقيهم تبرعات نقدية على محافظهم الالكترونية وصلت لعشرات الآلاف تاريخ النشر : الأربعاء - الملكة: وكأن إسرائيل استثناء لكل قاعدة بالعالم! الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري وزارة المياه: سدودنا جاهزة وأمنة لاستقبال موسمنا المطري البطاطا بـ70 قرش في السوق المركزي اليوم العقود الأمريكية الآجلة للذهب ترتفع بنسبة 0.3% الأربعاء صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتل إذاعة الجيش الإسرائيلي: 3 مسيرات أطلقت من العراق. رئيس الوزراء يوعز بتزويد مستشفى الأميرة إيمان بمعدات وأجهزة ضرورية
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة: وكأن إسرائيل استثناء لكل قاعدة بالعالم!

الملكة: وكأن إسرائيل استثناء لكل قاعدة بالعالم!

الملكة: وكأن إسرائيل استثناء لكل قاعدة بالعالم!

25-09-2024 11:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الملكة رانيا العبدالله ان إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية، موضحة أن الإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً. وأضافت: "ما نراه هنا يتجاوز التهاون. فعندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً، والفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا "الإذن" بكسر كل المعايير."
وخلال مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأمريكية أجرتها أمس المذيعة لينزي ديفيس بينت جلالتها أن "هذه الحرب غير مسبوقة من حيث نطاقها ووحشيتها. لقد تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية".
وقالت: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال: أعلى معدل للجوع. أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية."
وأشارت جلالتها إلى ان "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين. يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره. يبدو أحياناً وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الانسان العالمية."
وتساءلت جلالتها: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟"
وأضافت: "الآن نرى في لبنان تصعيداً خطيراً آخر. وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير الآن. وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث قُتل حوالي خمسمائة لبناني. فيما شهد العام الماضي مقتل 600 شخص."
وأوضحت أنه "لن يربح أحد من مثل هذا التصعيد. ولا أحد سيعلم الآخر درساً،" مضيفة أن "الطريق الحقيقي الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة، ولشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل."
وقالت حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي، مشيرة الى "أن التعبير عن القلق أو حتى الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين".
وأكدت جلالتها على ان "للولايات المتحدة نفوذاً عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً يمكنها استخدامه مع إسرائيل، وأن عليها البدء في استخدامه، "لأن مخاطر التصعيد مرتفعة جداً الآن."
وأشارت إلى ان السبب الجذري لهذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وبينت في نهاية المقابلة ان فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع كلف أو عواقب لردع الاحتلال، "لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع