أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
فى تغيير قواعد الاشتباك !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فى تغيير قواعد الاشتباك !

فى تغيير قواعد الاشتباك !

28-09-2024 09:39 AM

من الواضح ان البصمه الصوتيه ل "حسن نصرالله وهاشم صفى الدين" كانت وراء حادثة الاغتيال التي جاءت بعد مبادرة ماكرون الفرنسية لوقف الحرب الإسرائيلية واللبنانية، وذلك قبيل سفر نتنياهو الى نيويورك المفاجىء الذى لم يكن على جدول أعماله الذهاب إلى هناك باعتباره شخصية غير مرغوب فيها بالأوساط الدبلوماسية لولا مسألة الصفقة التى تم الحديث عنها بين "نتنياهو وترامب وماسك" الخاصة بمسالة الاغتيالات، وهم ذات الفريق الضالع بحادثة اغتيال البيجر بطريقة غير مباشرة حسب ما تناقلته بعض التحليلات نتيجة امتلاكهم شركات في الصناعة المعرفية والاستخبارات الذكية، وهذا ما جعل من نتنياهو يذهب الى نيويورك ليأخذ اذن تنفيذ F35 العملية على المنطقه الامنه في الضاحية الجنوبية المكان الذي من المفترض أن تلتقى فيه قيادة حزب الله لمناقشة المبادرة الفرنسية بحيثياتها العملاتيه.

وحسب التحركات الحاصلة في الضاحية الجنوبية فإن قيادة حزب الله مازالت على قيد الحياة كما السيد حسن نصرالله موجود فى مكان آمن كونه كان على علم أنه مستهدف وأنه جزء رئيس في بنك الاستهداف، وهذا ما يجعل الوصول إليه بحاجة إلى خلايا اختراق تتبعيه وجاهية وليس تكنولوجية تتابعية على أهمية منظومة الذكاء الاصطناعي المستخدمة كونها منظومة علمية قادرة على تتبع بصمة الصوت وتحديد ماهيته بدقة وتحدد عنوانه بعنايه، لكن هذه البصمه لم تكن مباشرة بل كانت مسجله وأرسلت ك "مجس" استخبارى، وهذا ما جعل هدف الوصول زائف حسب التقديرات وادى ايضا للكشف عن منظومة الشبكة ومقدار التلاعب الدبلوماسي والاستخباري التي تدخلت لتنفيذ هذه العملية العسكرية بدقة جرمية والتى كانت تريد انجاز صفقة استخبارية لإنهاء الازمة ب "الضربة القاضية".

فإن صحت هذه التقديرات فإن تغييرا كبيرا سيطرأ على قواعد الاشتباك وسيكون لذلك تأثير مباشر على مجريات الأحداث، وهذا ما يعنى دخول مجتمعات فى داخل معمعة التأثير كانت تعتبر من المجتمعات الآمنة في المقياس العام إلى جملة الاشتباك الحاصلة وذلك مع دخول إيران على خط المواجهة بطريقة مباشرة، وهو الإعلان الذى راحت لتبينه السفارة الايرانية في لبنان عندما أعلنت أن تغييرا طال قواعد الاشتباك عقب عملية الضاحية الجنوبية التي هدمت 6 مباني أمنية في جنوب العاصمة اللبنانية حيث معقل حزب الله هناك.

قصف كرمئيل صفد حيث المصانع البيولوجية "كورونا" ومختبرات الأسلحة الكيميائية بصواريخ فرط صوتية جاء بعد عملية تدمير المنظومة الامنية في الضاحية الجنوبية، وهو يؤكد أن عملية الاغتيال لم تحقق أهدافها لكن في سياق متمم تؤكد أن الحرب غيرت قواعد الاشتباك فيها وأصبحت تنطلق بقواعد اشتباكات مختلفة قد بدأت التعاطى مع حزب الله باعتباره جيش منظم يمتلك مواقع استهداف وليس حماس تعمل وفق منظومة عمليات حرب العصابات ذات الخلايا الفردية التي من الصعوبة السيطرة عليها او استهداف مقراتها، وهذا ما يجعل من قواعد الاشتباك مختلفة في جملة البيان وفى مسرح العمليات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع