زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - بعد أن تأكدوا من فوزه في الانتخابات القادمه،وبعد أن سخروا كل طاقاتهم ومكاءدهم لأزاحته عن العمليه الانتخابيه ،وفشلت كل حملاتهم المكثفه والمتتابعه،للتقليل من حماس الجماهير لمناصرته والتصويت له ،بشكل غير مسبوق من قبل ،على الاطلاق،لم يبق من وسيلة أمامهم الا محاولة اغتيال المرشح الحالي والرئيس السابق دونالد ترمب،وايضا تأكد لديهم أن سيادته يمتلك قدرة فائقة ،ومهارة بارعه،على إفشال كل محاولاتهم البغيضه والمقيته هذه،وذهب الرصاص قتيلا هو الاخر،وظهر لهم وللعالم جمعاء أن الشمس يمكن أن تغيب ،لكن شمس السيد الرئيس ترمب وشمس كل فرد من أبناء هذه العائله النبيله ،المحبه المحبوبه ،لم ولن تغيب.مطلقا وابدا،ومحبته تبقى خالده في قلوب ليس كل الأمريكيين وحدهم، بل في قلوب كل الشعوب والامم،والسر الذي يكمن في حصوله على كل هذه المحبه والتفاف الشعوب حوله،انه هو شخصيا محبا لهم،وضد أشعال فتيل الحروب،وضد تداعياتها الكارثيه عليها،في الوقت الذي تسبب من سبقه في تدمير شعوب بكاملها وكانت تداعياتها مخيفه ،مفزعه ومرعبه على أمريكيا ذاتها،وما تعرض له شعب العراق من دمار ،فظيع ومروع ،بسبب الحرب التي اشعل نارها بوش الأب والابن،بلا وجه حق، وبدون موافقة مجلس الأمن تتفاقم على العراق ودول المنطقه والاقليم بل والعالم،كما كانت السبب وراء ظهور حشود هائلة من التنظيمات الارهابيه والميليشيات الخارجه على القانون،كما دفع الشعب الأمريكي بحور من الدماء في فيتنام وافغانستان وغيرهما،هذا بالاضافه الى الخسائر الماديه الضخمه وتدمير الاقتصاد الامريكي،وما تعرض له شعب فيتنام وافغانستان مفزع هو الآخر ، ان استخدام عمليات الاغتيال المتكرره للرئيس السابق ترمب،هي عملية اغتيال للديمقراطيه الامريكيه العريقه ولامريكيا ذاتها،كما أن استخدام التهم الباطلة ضد ترمب،هي جريمة بحد ذاتها، لقد بات واضحا تماما،أن نتيجة الانتخابات من الآن محسومه لصالح ترمب ومناصريه، من شعوب العالم كافه،هذه الشعوب التي ترفض إشعال نار الحروب ضد أي شعب ودوله،كما يرفضها ترمب،الشعوب تعشق السلام والحياة الكريمه السعيده،كما يعشقهما الرئيس المحب المحبوب ترمب وكل أفراد هذه العائله المحبه المحبوبه