الاربعاء, 02 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"يوم التحرير التجاري" .. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي الأردن و«خبث» المساعدات الأمريكية البرلمان الأوروبي يصوت على حزمة مساعدات للأردن بقيمة 500 مليون يورو (تفاصيل) الأردن .. 30 ألف اتصال على رقم الطوارئ في أول يومين من عيد الفطر إعلام عبري: إنشاء قاعدة جوية تركية بسورية تهديد لإسرائيل أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات. المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك. سموتريتش: حطمنا رقما قياسيا في هدم المباني بالضفة الغربية ما حقيقة وفاة رفعت الأسد؟ حماس: خطف وقتل أحد عناصر الشرطة الشهيد إبراهيم شلدان جريمة ترامب قد يمنع 43 دولة من المشاركة في كأس العالم! بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاك القانون الدولي بغزة الخارجية المصرية: حماس لن تسيطر على غزة حماس: آخر المخابز بغزة أعلنت توقفها عن العمل نهائيًا بعد نفاد الدقيق الوساطة والبحر الأحمر .. تفاصيل مكالمة ترمب والسيسي الجيش الأمريكي: العثور على جثة الجندي الرابع المفقود في ليتوانيا الاتحاد الأوروبي صدر 5.4 مليون سيارة خلال 2024 بنحو 165.2 مليار يورو البيت الأبيض: عمليات النصب علينا انتهت خلال أول يومين من عيد الفطر .. 7777 زائر للبترا الاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردن
"يوم التحرير التجاري" .. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي الأردن و«خبث» المساعدات الأمريكية البرلمان الأوروبي يصوت على حزمة مساعدات للأردن بقيمة 500 مليون يورو (تفاصيل) الأردن .. 30 ألف اتصال على رقم الطوارئ في أول يومين من عيد الفطر إعلام عبري: إنشاء قاعدة جوية تركية بسورية تهديد لإسرائيل أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات. المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك. سموتريتش: حطمنا رقما قياسيا في هدم المباني بالضفة الغربية ما حقيقة وفاة رفعت الأسد؟ حماس: خطف وقتل أحد عناصر الشرطة الشهيد إبراهيم شلدان جريمة ترامب قد يمنع 43 دولة من المشاركة في كأس العالم! بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاك القانون الدولي بغزة الخارجية المصرية: حماس لن تسيطر على غزة حماس: آخر المخابز بغزة أعلنت توقفها عن العمل نهائيًا بعد نفاد الدقيق الوساطة والبحر الأحمر .. تفاصيل مكالمة ترمب والسيسي الجيش الأمريكي: العثور على جثة الجندي الرابع المفقود في ليتوانيا الاتحاد الأوروبي صدر 5.4 مليون سيارة خلال 2024 بنحو 165.2 مليار يورو البيت الأبيض: عمليات النصب علينا انتهت خلال أول يومين من عيد الفطر .. 7777 زائر للبترا الاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن...

الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا

الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا

29-09-2024 08:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - ‏تبدو المرحلة القادمة ( الانفجار : أدق ) أخطر مما نتصور، ما يجب أن نفعله هو أن نفكر بهدوء وبلا انفعال للتعامل مع استحقاقات الحرب وتطوراتها، أقصد مراجعة كل ما يلزم من خيارات واستعدادات، و معادلات وافتراضات، لضمان حماية بلدنا واستقراره، والدفاع عن مصالحه العليا، وتجنيبه ارتدادات ما يمكن أن يحدث من زلازل، عسكرية أو سياسية.
‏جردة حسابات عام مضى، منذ بداية الحرب على غزة، تكشف ما تم التوافق عليه في تل أبيب وبعض العواصم الكبرى من (بنك أهداف ) يجري تنفيذ كل ما ورد فيه، دون أن نسمع كلمة (لا ) من واشنطن ولا غيرها، هذا يعني أن يد إسرائيل أصبحت طليقة تفعل ما تريد، وأن الفرصة التاريخية لفرض هيمنتها على المنطقة، وتصفية القضية الفلسطينية قد جاءتها فعلا، ولأجل ذلك تتصرف بهذا المنطق العدواني غير المحدود، لا معنى، أبدا، ولا جدوى من تجاوز واقع ما حدث في غزة، ثم في الضاحية الجنوبية، تدمير كل البُنى التحتية، وإعدام إمكانية الحياة على الأرض، ثم اغتيال الرؤوس الكبيرة واختراق الأجهزة الاستخبارية والمعلوماتية بهذه السهولة، يؤكد أن تل ابيب استشعرت « نشوة الانتصار»، وأن حرب التصعيد لن تتوقف، كما أن ميادينها القادمة ستشمل عواصم ودولا أخرى، وأن استحقاقات ما بعدها ستكون كارثية على الجميع في هذه المنطقة.
‏يمكن أن أدخل في بازار التحليلات السياسية حول زلزال الضاحية الجنوبية، واغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، او حول احتمالات ردود طهران المتوقعة و نهاية الصبر الاستراتيجي الإيراني، أو حول امتدادات الحرب في الأيام القادمة، خاصة إذا فاز ترامب، أو حول مصير غزة ومقاومتها، هذا يحتاج إلى نقاش طويل اتركه لغيري من المنشغلين بهذه الملفات، ما يعنيني، الآن فقط، هو الأردن، وأعتقد أن من واجب الأردنيين الذين يتصدرون مشهدنا العام أن يديروا نقاشاتهم حول موضوع واحد، وهو موقعنا في ظل هذه الحرب وتداعياتها وأخطارها، وما يمكن أن نفعله لمواجهة كل ذلك، في إطار الجهوزية الكاملة والاستعداد، على كافة المستويات.
‏في هذا السياق أشير إلى مسألة مهمة، وهي ضرورة إعادة النظر ببعض الافتراضات التي استندنا إليها، منذ بداية الحرب وحتى الآن، أهمها افتراضية الردع الدولي (التدخل الأمريكي تحديدا) لإسرائيل من أجل وقف الحرب أو الاكتفاء بما فعلت في غزة، هذا لم يتم ولن يتم ؛ إسرائيل محصنة تماما من أي ضغط دولي حقيقي، ومستمرة أيضا في تنفيذ مشروعها حتى النهاية، ثم افتراضية أننا يجب أن نكون -وحدنا- طرفا في هذه الحرب لمواجهة إسرائيل، وأن نتحمل -وحدنا أيضا- كلفة المواجهة السياسية، واقع النظام العربي، ناهيك عن تنازله عن مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، وغياب أي عمق عربي أو ظهير وحليف استراتيجي يمكن ان يساعدنا، هذا وغيره يستدعي أن ندافع عن بلدنا ومصالحنا أولا، وأن ندعم بكل ما نستطيع صمود أشقائنا الفلسطينيين، كما يستدعي أن نفكر بهدوء ونتصرف بحكمة وعقلانية، فما يحدث محرقة كبرى مفتوحة على من يضع خياراته بالخطأ فيها، وعليه وجب الانتباه والحذر.
‏أهم ما يجب أن نفعله، كأردنيين، هو أن نثق بالدولة وخياراتها وإمكانياتها واضطراراتها، ونصب جهودنا نحو عنوان واحد هو تمتين جبهتنا الداخلية، ودعم قواتنا المسلحة ومؤسساتنا الوطنية، واجب الجماعة الأردنية التي لابد من حضورها في إطار واضح أن تشكل سندا وظهيرا للدولة، وأن تضبط الإيقاع والمزاج العام، وأن تطرح ما يلزم من أفكار ونصائح لتصحيح أي اجتهادات او انفعالات قد لا تصب في المصلحة العليا للدولة، لا وقت لمزيد من الانتظار أو الجلوس على مقاعد المتفرجين، ولا عذر لمن يفكر بالاختباء أو الانسحاب أو الحرد والمناكفة، الأردن في عين العاصفة، وعلى الجميع أن يتحرك لحمايته والحفاظ عليه، والدفاع عن وجوده وحدوده.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع