أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر

ما أجمل وفائها

29-09-2024 10:10 AM

مات زوجها قبل أن يصل الخمسين من عمره ، ولها من الأولاد أربعة ذكور ومثلهم إناث ، أكبرهم في السنة الثانية على مقاعد الدراسة الجامعية ، وأصغرهم في الصف الخامس الأساسي ... لهم بيت في القرية متواضع ويعتاشوا بعد الله من تقاعد زوجها .. كافحت الأم وصبرت في تربية أولادها وبناتها ، وهاهم اليوم بعد مضي عشرون عام على رحيل زوجها في أحسن حال والحمد لله ... جميعهم تخرّجوا من الجامعة فمنهم من ألتحق بوظيفته ومنهم من تزوج ، ومنهم من يعمل بالأعمال الحرة ... لكن الجميل بالموضوع أن الأم مازالت تسير في حياتها وتعاملاتها على نهج زوجها، وكأنه مازال موجود بينهم .. فقد كان زوجها يُحب رائحة عطر الياسمين في البيت ولغاية اليوم يَشتّم كل من زارها رائحة الياسمين في بيتها... وما زالت خزانة زوجها موجودة بعد عشرين عام على رحيله ، وما زالت بدلة السفاري وثوبه الأبيض وشماغه الأحمر وباقي ألبسته مرتبة في الخزانة حتى حذائه مُلَمّع وموجود داخل الخزانة ... ليس هذا فحسب بل أنها في كل أمر وكل قضية أو صعوبة تواجه البيت تقول الأم لأولادها : كان أبوكم يعمل كذا وكذا في مثل هكذا أمر ..وكان يُؤخذ بهذا الرأي ، وتُحَل أكبر مشكلة وأكبر صعوبة لطاعتها لزوجها...
ومازالت الأم منذ رحيل زوجها تجمع أولادها قبل النوم وتسرد لهم القصص عن حياة أبيهم والمعاناة التي واجهها في حياته من تأمين عيشة كريمة لهم حتى لا يحتاجوا شيء ، وكانت تُنهي قصصها بالدعاء له ، وكانت تطلب من أولادها الذكور بزيارة قبر والدهم كل يوم جمعة والدعاء له والتصدق عنه ، فما أجمل وفاء الزوجة لزوجها بعد رحيله وما أجمل ما تُسَطّره الحكايات والوقائع عن تلك التضحيات ...لكن !! وليس للمقارنة عندما ترحل الزوجة قبل زوجها تختلف المعادلة تماماً ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع