زاد الاردن الاخباري -
أكد السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبد الرحمن، أهمية تعزيز التعاون الإنمائي بين ماليزيا والأردن، خلال حفل تخريج برنامج التعاون الفني الماليزي، الذي أقيم بالسفارة الماليزية مساء أمس الاثنين.
وقال السفير الماليزي، بحضور ممثلين عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي وأعضاء رابطة خريجي الجامعات الماليزية، إن الأردن كان من المستفيدين الرئيسيين من البرنامج، حيث شارك 510 مسؤولين أردنيين في برامج التدريب التي غطت مجالات التعليم الفني والمهني، والإدارة العامة، والأمن السيبراني، والتمويل الإسلامي.
وأضاف أن ردود الفعل إزاء البرنامج من قبل المشاركين الأردنيين، كانت إيجابية بشكل كبير، حيث أفاد العديد منهم بأن برامج التدريب ساعدتهم في اكتساب المهارات الأساسية، ونأمل مشاركة المزيد من المسؤولين الأردنيين بعروض برنامج التعاون المستقبلي.
وأكد السفير أن برنامج التعاون الفني الماليزي، الذي تأسس عام 1980 كجزء من التزام ماليزيا بالتعاون بين بلدان الجنوب، يلعب دورًا حاسمًا في مشاركة خبرة ماليزيا بالتنمية مع الدول الأخرى، حيث استفاد أكثر من 34 ألف مشارك من 144 دولة من البرنامج منذ إنشائه.
وأشار إلى أن البرنامج يديره منذ 2010 وزارة الخارجية الماليزية، مما يشير إلى تحول نحو إعطاء الأولوية للشركاء الاستراتيجيين وتوسيع التعاون مع شركاء التنمية الجدد من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جهته، قال أمجد نمورة، أحد المشاركين في البرنامج، خلال حفل التخريج، إن البرنامج زوده بمعلومات وخبرات قيمة في مجال عمله، مضيفا أن ماليزيا من الدول المتقدمة والمؤثرة على مستوى العالم.