زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر مطلعة عن جريمة مؤلمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر سنتين، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي على يد عمه العشريني.
وانتهت حياة الطفل بضربة قاتلة على أعضائه التناسلية أفقدته الوعي وأدت إلى وفاته.
وبيّنت التحقيقات لاحقًا أن الطفل كان يعاني من التعذيب المتكرر، فيما يُعرف بـ "متلازمة الطفل المعذب".
الطفل اليتيم، الذي فقد والديه في وقت سابق، وُضع في رعاية أقاربه الذين لم يبالوا بحاله، وفقًا لمصدر مقرب من التحقيق الذي أجرته محكمة الجنايات الكبرى.
وبيّن المصدر أن الطفل تنقل بين منازل أعمامه قبل أن يستقر في منزل عمه المتهم، حيث تعرض للتعذيب والضرب حتى وفاته.
وأمر مدعي عام الجنايات الكبرى بتوقيف العم المتهم لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، بعد توجيه تهمة "القتل مع تعذيب المقتول بشراسة" له.
وكشف المصدر أن الطفل كان يعاني من الضرب المتواصل على مناطق متفرقة من جسده، مما أدى إلى وفاته في نهاية المطاف.
في يوم الحادثة، تعرض الطفل لضرب مبرح من عمه، شمل مناطق حساسة من جسده، ورغم صرخات الطفل المتألمة، لم يُعره أحد انتباهًا، وعندما فقد وعيه، حاول عمه نقله إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة بالفعل.
وحاول المتهم تبرير وفاته بزعم أن الطفل سقط في الحمام، لكن بعد الكشف الطبي، تبيّن وجود آثار واضحة للتعذيب.
استدعى ذلك إبلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي أمر بتشريح الجثة، وأكد التشريح وجود كدمات متعددة على الوجه والجسم، بالإضافة إلى إصابات خطيرة في منطقة الأعضاء التناسلية، ما يشير إلى تعرضه للعنف المتكرر.