أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو...

الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان

الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان

06-10-2024 01:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - ‏من حق الأردنيين أن يشعروا بالقلق على بلدهم، المنطقة تغلي على حرب يبدو أنها طويلة، كما أن التصفيات والصفقات المتوقعة، فيما بعد الحرب، لتقاسم مناطق النفوذ، ، لها أثمان سياسية واستحقاقات خطيرة، ما يجب أن نفعله هو أن نتوافق، جميعا، على أننا نقع في دائرة «الاستهداف»، وأن امتحان الوطنية الحقّة التي ترفض الوصايات والمزايدات من أي طرف على أي طرف آخر، عنوانه -في هذا التوقيت بالذات - هو الأردن لا غير ؛ بمقدار ما نقف مع الدولة الأردنية ونعتز بهويتها، وندافع عن وجودها وحدودها ومصالحها، يكون نجاحنا في هذا الامتحان، والعكس صحيح تماما.

‏هذه ليست دعوة اعتراف أو احتفاء بـ»سايكس بيكو «، ولا انكفاء على الذات، ولا وصفة عنصرية أو قُطرية، أو تنازلا عن واجب ديني أو عروبي، أو عن مصير مشترك، أو تخاذلا عن نصرة الأشقاء، أبدا..نحن دولة لها تاريخ يشهد على رسالتها ومرجعياتها التي استندت إلى المشروع العربي الكبير، ولها شهداء عطروا بدمائهم ثرى المشرق العربي كله، ولنا - ولا يزال - مواقف يشهد عليها الصادقون في غزة وفي أنحاء فلسطين، دعونا -إذًا- من أيدولوجية التشكيك والهمس واللمز، ومن شعارات (لبّيك ) التي نخجل من التعليق عليها، دعونا -أيضا - من (عاهدناك) التي لا يليق أن ترتبط الا بشهدائنا ورموزنا الوطنية.

‏نريد نقاشاً عاماً، بعيداً عن الثنائيات القاتلة، وعن الشحن والتحشيد، نقاشاً ننضبط فيه تحت عنوان الدولة الأردنية، لا بأس، هذا هو المطلوب، لكن قبل ذلك لابد أن نتصارح بما نحتاجه ليكون هذا النقاش جاداً ومثمراً؛ الحرب أولاً يجب أن تكون قضية وطنية جامعة، نتوحد عليها لحماية بلدنا منها، ونؤجل خلافاتنا حول كل الأطراف الأخرى التي تتداخل فيها، عدونا الأول الكيان المحتل، الهوية الأردنية يجب أن تكون محصنة من العبث، الرموز الأردنية، وفي مقدمتها العلم الأردني (لا الرايات الملونة)، ثم المؤسسات، وفي مقدمتها العرش والجيش، يجب أن تكون مقدسات وطنية، فرق كبير بين حرية التفكير والتعبير التي نريدها جميعاً، وبين أيديولوجية الإساءة وفرض الوصايات والأجندات التي تريد أن تخطف الشارع، وتُحوّل المجتمع إلى أتباع مطيعين، أو تحكم على الآخرين بالكفر السياسي والوطني.

‏تقولون : نريد من الأردن أن يقف مع المقاومة والقضية الفلسطينية، وترفعون شعار دعم المقاومة وحماية الوطن ( لاحظ ترتيب الأولويات) نحن، الأردنيين، أول من دعم وأول من دفع الثمن، لكننا لا يمكن أن نغمض عيوننا على الحدود، كما تطالبون، هذه وصفة للوقوع في « الفخ» الذي يريده لنا أعداؤنا المحتلون، لا يمكن، أيضاً، أن نفك التزاماتنا الدولية ونلغي معاهدتنا في هذه اللحظة، لأننا سنخذل صمود أشقائنا، ونحرق أوراقنا السياسية قبل أوان استخدامها، نعم، نحترم كل من يقاوم على أرضه ونقدر صمودهم وتضحياتهم، لكننا في دولة وليس تنظيم مقاومة، لدينا حساباتنا وسيادتنا، إمكانياتنا وخياراتنا، هذه كلها تقررها الدولة الأردنية، وليس أي طرف آخر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع