زاد الاردن الاخباري -
في حادث مأساوي هز مدينة أوستن بولاية تكساس، قتل شاب زوجته ثم انتحر في منزل الزوجية.
وفي التفاصيل، قتل يوري كانغ، البالغ من العمر 34 عامًا، زوجته وهانا كانغ، البالغة 25 عامًا، في شقة مشتركة يوم 24 سبتمبر/أيلول.
ووجدت الشرطة جثتيهما، وقبل وقوع هذه المأساة بعدة أيام، نشر يوري سلسلة من الرسائل الغامضة والمقلقة على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفًا عن حالة نفسية مضطربة كانت ترافقه في تلك الفترة.
وعبر يوري عن مشاعر الندم تجاه علاقته مع هانا، معترفًا بأنه كان في "عقلية سامة" عندما تعارفا، وأنه تابع العلاقة رغم أنها كانت قاصرًا في البداية.
وكتب على فيسبوك، مُشيرًا إلى نفسه بأنه "آفة على المجتمع" ورغبته في "تطهير اسمه". كما عبّر عن شعوره بأن زوجته لم تعد هي الشخص الذي أحبه منذ عشرة أعوام، مُشيرًا إلى أنها أصبحت سريعة الانفصال عنه.
وفي أحد آخر منشوراته، كتب يوري بقلق عن تدهور علاقتهما، معترفًا بخوفه مما قد يحدث له بسبب الضغوط التي كان يتعرض لها، مؤكدًا أنه كان يراقب العلاقة وهي تتدهور أمام عينيه، وقال في منشور آخر: "أنا خائف مما سيحدث لي لأن الجميع يزرعون الخوف في قلبي".
موقع الجريمة
وقبل العثور على جثتيهما، اتصلت عمة هانا بالشرطة لإجراء فحص للرفاهية، حيث لم تتحدث مع ابنة أختها منذ أكثر من 24 ساعة. وعندما وصلت إلى الشقة، لاحظت أن سيارتهما لا تزال في الممر، لكنها لم تتلقَّ أي رد على طرقاتها على الباب. عند وصول الشرطة، اكتشفوا الكارثة.
وأكدت شرطة أوستن أن الحادث هو جريمة قتل انتحارية، وأنه لا يوجد أشخاص آخرون معنيون بالحادث.
وترك الحادث الأصدقاء وأفراد العائلة في حالة من الصدمة والحزن، وأبدى أحد أصدقائه قلقه من تصرفات يوري الغريبة في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه كان يحاول التحقق من حالته النفسية منذ فترة.