أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق...

صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله

صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله

06-10-2024 08:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت "واشنطن بوست" الأميركية تفاصيل جديدة لما قالت إنها خطة إسرائيل المفصلة لتفخيخ أجهزة اتصالات حزب الله اللبناني لقتل أو تشويه الآلاف من عناصره.



وقالت الصحيفة إنها جمعت روايتها من مراسليها في القدس وتل أبيب وبيروت وعمان وواشنطن، الذين أجروا مقابلات مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين وعرب وأميركيين وسياسيين ودبلوماسيين اطلعوا على الأحداث، بالإضافة إلى مسؤولين لبنانيين وأشخاص مقربين من حزب الله، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية المعلومات.



صُمم وجمع في إسرائيل

بدأت أجزاء من خطة تفجيرات أجهزة النداء "البيجر" تصبح منظمة تنظيما جيدا بطريقة تجعل النجاح مرجحا، قبل أكثر من عام من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث كان وقت هدوء نسبي على الحدود الشمالية لإسرائيل.



وكان الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلي المسؤول عن مكافحة التهديدات الخارجية، قد عمل لسنوات لاختراق حزب الله بالمراقبة الإلكترونية والمخبرين. وبمرور الوقت، أصبح قادة حزب الله قلقين بشأن تعرض التنظيم للمراقبة والقرصنة الإسرائيلية، خوفا من أن تتحول حتى الهواتف المحمولة العادية إلى أجهزة تنصت وتتبع تسيطر عليها تل أبيب.



وبدأ حزب الله يبحث عن شبكات إلكترونية مضادة للاختراق لنقل الرسائل، وعلم الموساد بذلك، وتوصل إلى حيلة من شأنها أن تقود حزب الله إلى شراء أجهزة تبدو مثالية للعمل.



بدأت قبل 9 سنوات

كان الموساد قد بدأ منذ عام 2015، بإدخال الجزء الأول من الخطة، وهو أجهزة اتصال لاسلكية مفخخة، إلى لبنان. احتوت هذه الأجهزة المحمولة ثنائية الاتجاه على حزم بطاريات كبيرة الحجم ومتفجرة مخفية ونظام إرسال أتاح لإسرائيل الوصول الكامل إلى اتصالات حزب الله منذ ذلك العام.



وقال المسؤولون إن الإسرائيليين اكتفوا طوال 9 سنوات بالتنصت على حزب الله، بينما احتفظوا بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكي إلى قنابل في أزمة مستقبلية. ولكن بعد ذلك جاءت فرصة جديدة ومنتج جديد جذاب: جهاز الاستدعاء "بيجر" صغير مجهز بمتفجرات قوية.



وكان قادة حزب الله يعتقدون أن أجهزة البيجر لا يمكن أن تنشأ في إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي حليف إسرائيلي آخر. لذلك، في عام 2023، بدأت الجماعة في تلقي عروض البيع بالجملة لأجهزة استدعاء أبولو ذات العلامات التجارية التايوانية، وهي علامة تجارية وخط إنتاج معترف بهما مع توزيع عالمي ولا توجد روابط واضحة للمصالح الإسرائيلية أو اليهودية. وقال مسؤولون إن الشركة التايوانية لم تكن على علم بالخطة.



يثقون به

وجاء عرض المبيعات من مسؤول تسويق يثق به حزب الله وله صلات بأبولو. وهي امرأة رفض المسؤولون الكشف عن هويتها وجنسيتها، ممثلة مبيعات سابقة في الشرق الأوسط للشركة التايوانية التي أسست شركتها الخاصة وحصلت على ترخيص لبيع مجموعة من أجهزة الاستدعاء التي تحمل علامة أبولو التجارية. في وقت ما من عام 2023، عرضت المرأة على حزب الله صفقة على أحد المنتجات التي باعتها شركتها: بيجر إيه آر 924 (AR924) الموثوق.



وقال مسؤول إسرائيلي اطلع على تفاصيل العملية "كانت هي التي اتصلت بحزب الله، وشرحت لهم لماذا كان جهاز النداء ذو البطارية الأكبر أفضل من الطراز الأصلي". وكانت إحدى الميزات الرئيسية لـ(AR924) أنه "يمكن شحنه بكيبل، والبطاريات تدوم لفترة أطول".



وهذا البيجر: إيه آر 924 (AR924) كان ضخما بعض الشيء ولكنه خشن، تم بناؤه للبقاء في ظروف ساحة المعركة، ويتميز بتصميم تايواني مقاوم للماء وبطارية كبيرة الحجم يمكن أن تعمل لعدة أشهر دون شحن. والأفضل من ذلك كله، أنه لم يكن هناك خطر من أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية يمكن أن تتعقبه. لقد أعجب قادة حزب الله لدرجة أنهم اشتروا 5 آلاف منه وبدؤوا في تسليمها للمقاتلين من المستوى المتوسط وأفراد الدعم في فبراير/شباط الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع