يجب علينا جميعاً في هذه الظروف المؤلمة، وفي ظل هذا الإقليم الملتهب، والأحداث المتسارعة أن نزيد من وعي المواطن، من خلال كافة الوسائل والبرامج الإعلامية، وبالذات الأشخاص المؤثرين والذين لهم مصداقية في الشارع الأردني، _حتى لا يختلط الحابل بالنابل _، وبعناوين رئيسية وواضحة اهمها أدبيات الإنتماء وحقوق المواطنة والنظرة الواقعية ..
فمع الأسف فئة صغيرة لا تمثل إلا نفسها رفعت سقف هتافاتها ، لتتخطى خطوطا حمراء، وتتعالى على رموز هامة ،وتشكك بمواقف الدولة الأردنية !! لا نعلم مدى انتمائاتهم وولائاتهم ...
وإننا نموج - لمن لا يعلم - في بحر المؤامرات وصناعة التشرذم وابتكار الدول المتآكلة ، في مشاريع ذات طابع إقليمي صهيونية_أمريكية _ايرانية، تحاول رسم واقعٍ جديدٍ للمنطقة وتخلق المزيد في أعماق فجوة الانحدار والهدم لتحظى بأكبر قدر ممكن من الوقت والهدوء الداعم لأهدافها ومصالحها ..
الأمن أصبح عملة مفقودة في بعض البلدان لذا فلن نسمح للمندسين بإيقاد الفتنة وزعزعة أمن الدولة والمساس بمقدرات الوطن مهما كلف الثمن ..
والواقع يقول أن رأس النظام رمز وحدة الأردنيين جميعهم على حد سواء ، وإن هذه الأسرة الطيبة التي ينحدر منها حملت منذ عقود بعيدة هم الشعوب العربية ، وفي الوقت التي تطغى فيه الأسر الحاكمة وتستبد وتسفك الدماء وتسلب الخيرات ، فإن الهاشميين قد حفظوا كرامة المواطن وما أباحوا دمه كما شاهدنا في الماضي والحاضر للدول الأخرى، فلا مبرر ولا مسوغ للمندسين والمأجورين، فمهما تكالبت الظروف وتكاثفت يبقى رأس المال الأساس هو الكرامة المُصانة والأمان، لذا فلا مزاودة ولا تفنيد لهذا المعادلة، فإنها تعبر عن نفسها بواقع مسالم في حضن الحروب..
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي