أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية
الصفحة الرئيسية أردنيات المرتفع الجوي السيبيري يُعيد بناء نفسه فهل...

المرتفع الجوي السيبيري يُعيد بناء نفسه فهل يُنذر ذلك بقرب موجات البرد؟

المرتفع الجوي السيبيري يُعيد بناء نفسه فهل يُنذر ذلك بقرب موجات البرد؟

11-10-2024 11:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

يُتابع المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي آخر مخرجات الخرائط الجوية المختصة في توزيع الضغوط الجوية ودرجات الحرارة في العروض العليا من النصف الشمالي للكرة الأرضية، وعلى وجه التحديد منطقة سيبيريا، حيث لاحظ المختصون من خلالها أن المرتفع السيبيري القاري بدأ يُعيد بناء نفسه، حيث تصل قيم الضغط الجوي إلى ما يزيد عن 1040 وسط درجات حرارة تحت الصفر المئوي بحوالي 25 درجة مئوية.

المرتفع الجوي يُعيد بناء نفسه في موطنه وتصاحبه كتلة هوائية قارسة البرودة وجافة
وفي التفاصيل، مع بداية فصل الخريف، تبدأ أشعة الشمس بالانخفاض تدريجياً في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية، بما في ذلك سيبيريا. ويقل الإشعاع الشمسي، ويؤدي ذلك إلى تبريد سريع لسطح الأرض، خاصة خلال الليل. هذا التبريد يتسبب في برودة الكتلة الهوائية القريبة من سطح الأرض، ومع الليالي الطويلة التي تميز الخريف في سيبيريا، يفقد سطح الأرض الحرارة بسرعة نتيجة لعملية التبريد الإشعاعي، حيث يتم إطلاق الحرارة المخزنة في الأرض إلى الفضاء، مما يبرد الطبقة السطحية من الهواء.

ويعتبر الهواء البارد كثيفاً وثقيلاً، وبالتالي يبدأ في التجمع عند السطح. وكلما زادت كثافة الهواء البارد، زاد الضغط الجوي فوق المنطقة، مما يؤدي إلى تكوين المرتفع الجوي السيبيري على مستوى 1000 إلى 850 مليبار (ولا يصل بناء المرتفع الجوي السيبيري نحو طبقات أعلى من ذلك نظراً لثقل الهواء البارد وكثافته العالية)، وتعزز الرياح الباردة القادمة من القطب الشمالي من برودة الهواء فوق سيبيريا، مما يزيد من قوة المرتفع الجوي. وتساهم في بنائه على نطاق واسع.

وعلى الرغم من أن عملية بناء المرتفع السيبيري تكون بطيئة في الخريف، لكنها بدأت بالفعل حيث ازدادت برودة الهواء السطحي وازدادت كثافته وارتفعت قيم الضغط الجوي مُعلنةً بناء المرتفع الجوي السيبيري، والذي تصبح عملية بنائه أكثر استقراراً وقوة مع تقدم الشتاء، مما يجعله أحد أهم الأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي خلال فصلي الخريف والشتاء.

هل يُنذر بناء المرتفع الجوي السيبيري بقرب الموجات الباردة من المنطقة؟
تعتبر المنظومة السيبيرية من أهم مصادر الكتل الهوائية القارية الباردة، ولا سيما الكتل الهوائية القطبية القارية (continental Polar)، وعلى الرغم من بدء بناء المرتفع الجوي السيبيري، إلا أنه لا يتسبب بحدوث موجات باردة شديدة إلا في المناطق التي يسيطر عليها، ولا يعني تطوره بالضرورة قرب الموجات الباردة من الوطن العربي. إلا أن المرتفع الجوي السيبيري يؤثر مناخياً على اختلاف الفترات الزمنية بشكل رئيسي على عدة مناطق جغرافية واسعة خلال فصلي الخريف و الشتاء، وتتضمن هذه المناطق:

سيبيريا وآسيا الوسطى: يعد المرتفع السيبيري مركز الضغط الجوي فوق سيبيريا، وهو يؤثر بشكل مباشر على هذه المناطق، حيث يجلب معها هواءً بارداً جداً وجافاً.

شرق آسيا: يؤثر المرتفع السيبيري بشكل كبير على الطقس في الصين، منغوليا، وكوريا الشمالية والجنوبية. يجلب المرتفع رياحاً شمالية باردة تسبب في انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد في فصل الشتاء.

اليابان: عندما يتأثر اليابان برياح المرتفع السيبيري، يمكن أن تشهد بعض المناطق الغربية والشمالية تساقطاً كثيفاً للثلوج بسبب تأثير الرياح القطبية القادمة من سيبيريا على الهواء الرطب القادم من بحر اليابان.

أوروبا الشرقية: يمتد تأثير المرتفع السيبيري أحياناً ليشمل أجزاء من أوروبا الشرقية مثل روسيا، أوكرانيا، وبيلاروسيا، حيث يؤدي إلى فصول شتاء باردة جداً وجافة في هذه المناطق.

شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط: في بعض الحالات، يمتد تأثير المرتفع السيبيري إلى مناطق من الشرق الأوسط في بعض الفترات خاصة نهايات الخريف وفي فصل الشتاء، بما في ذلك بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية. ويؤدي ذلك إلى موجات برد جافة، مسببة انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة في فصل الشتاء.

الهند: ويؤثر المرتفع السيبيري على الرياح الموسمية الشتوية في الهند، حيث يدفع الرياح الجافة والباردة نحو جنوب آسيا، ما يؤدي إلى أجواء باردة وجافة، خاصة في شمال الهند.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع