البرد بحجم الحر.. والغضب بمقدار العطب.. والخنوع رفيق للجوع.. والتصدّي سيّد للموت وملك للهواجس..
كل شيء على قدرٍ متساوٍ من الخفاء والمكر الدفين والسرية الدهليزية ..
الله الوطن الملك
شعار حملناه مدنيين قبل العسكريين
النفاق والكذب شتم الذات ولعنة الصدق كلها اوهام اغرقتنا في بحر
اللاعودة او مرحلة اللاوعي حب الذات ونشوة الشهرة الغير مؤثرة
الا على ضعاف النفوس الفاظ سمعناها انت ابن عشيرة وذاك ابن
مخيم انت بدوي وذاك فلاح فلسطيني اردني
ليخرج علينا مجموعه هي حثالة المجتمع سبابين شتامين قاذفين
للاعراض فاقدي الشرف وفئة اخرى تدعي الاحتفاظ بهويتها
والحفاظ على الوطن مستخدمة ارخص الاساليب واقذر انواع
الطرح وفئة تنحت واكتفت برؤية المشهد من بعيد وفئة اعتقدت ان
جوازها الاجنبي او لجوءها السياسي منحها حق الشتم والذم والقدح
من اعلى الهرم الى اصغر فرد
واكتشفنا بالنهاية اجندات تعبث بأمن واستقرار الوطن من اجل
تمرير صفقات على حساب الاردن والاردنيين واهمها الوطن البديل
واهم ما في ذلك ان هناك من شعر انه بطل المشهد وانه حقق
انتصارا على الاخر ودخلنا في صراع الكتروني حبره الانترنت
وورقها شاشة مقاسها للاقزام المختبئين خلف اسماء مستعارة والفأر
اعتقد انه قط والقط اعتقد انه اسد او قلب الاسد .
اقزام انبعثت منها ريح نتنة شعرت انه اصبح لها تأثير في فضاء
عابر لا تأثير له الا على ضعاف النفوس
ونحن كأردنيين تمسكنا بثوابتنا وقوميتنا ومذهبنا الاصيل هو الوطن
وقيادته الهاشمية واجهزته الامنية
رغم التحديات ورغم كل الاتهامات بالعمالة والخيانة والنفاق سنبقى
شامخين هاماتنا تعانق السحاب لا شيء يثنينا عن حماية ارضنا
وعرضنا مهما طرأ على ساحتنا من اقزام سنسحقهم بأقدامنا ونمضي
حفظ الله الاردن ارضا وقيادة وشعبا