زاد الاردن الاخباري -
قال الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يرتكب مجازر، ويمارس القتل العمد بقصف مراكز النزوح والإيواء.
واستشهد 36 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر السبت.
وتحدثت وسائل إعلام عن سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال غرب جباليا ومحيط منطقة الصفطاوي شمال غزة.
وقالت وسائل الإعلام، إن جيش الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، مضيفة أن عددا كبيرا من الجثث لم تنتشل من مناطق شمال القطاع؛ بسبب استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال لم تسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة جديدة.
وأكدت، أن جيش الاحتلال يعزل عشرات الآلاف من العائلات الباقية في مناطق جباليا وشمالي القطاع.
ووسع جيش الاحتلال عمليته العسكرية شمال قطاع غزة، وطلب السبت، إخلاء مناطق جديدة من جباليا البلد وجباليا النزلة ومحيط مناطق أبو إسكندر والصفطاوي.
وليلة الجمعة/ السبت، استشهد 25 مواطنا، وأصيب عشرات آخرون، مساء الجمعة، في قصف طيران الاحتلال على حي التفاح في مدينة غزة وبلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذه طيران الاحتلال أصاب مربعا سكنيا كاملا في بلدة جباليا شمال القطاع أدى إلى سقوط 22 شهيدا وعشرات الإصابات والمفقودين.
وطال القصف أربعة منازل جميعها مأهولة بالسكان، خصوصا بالأطفال والنساء وكبار السن، ما تسبب في هذا العدد الكبير من الشهداء، إضافة إلى أكثر من 30 مصابا، و14 مفقودا ما زالوا تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكحلوت قرب مفرق "السنافور" في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
ولليوم السابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها البري على مخيم جباليا، وتحاصره من كل الجهات، مانعة الدخول والخروج منه، وسط أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، وشح كبير في الغذاء والماء.
وهذا الاجتياح البري الثالث الذي تنفذه قوات الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.