هل كل ما تريده إسرائيل قابلاً للتنفيذ في هذه المنطقة؟؟
من منظور سياسي وتحليل شخصي فإن الحرب باقية لعام آخر على أقل تقدير، فشهية الوحش الإسرائيلي مفتوحة في ظل غياب المجتمع الدولي وانحياز القوى العظمى لآلة القتل الصهيونية .
حرب متعددة الساحات ولكن اهدافها واحدة سواء المعلن منها أو المخفي ، تحدثنا كثيراً في عدة مقالات ومداخلات عن أسبابها وتحدياتها وتطوراتها.. الخ
ومن نابع وطني في خضم تعدد ساحات الحرب في هذه المرحلة أصبح السؤال المشروع، أين نحن في الأردن من هذه الحرب ؟؟
هل نحن جزءاً من هذه الحرب أم نحن طرفاً فيها وهل ستُفرض علينا في مرحلة ما ؟؟
هل ما نخشاه التهجير والوطن البديل والتفريغ الديمغرافي على حساب الأردن ؟ أم أن هناك كُلف أخرى سياسية نخشى أن تُفرض علينا ؟ وهل نحن جاهزون للتعاطي معها ؟
هل نحن جاهزون لجميع سيناريوهات المرحلة المقبلة ؟
هذه الاسئلة في هذا التوقيت مشروعة، ومن حق كل منتمي لتراب هذا الوطن أن يبادر بالسؤال، والدعوة لطاولة حوار تضم النخب السياسية المقبولة في الشارع الأردني للإجابة على هذه التساؤلات _التي قد لا نجد الإجابة على بعضها_ هذا على الصعيد الداخلي ، حتى لا ندع لأبواق الفتنة وسماسرة الحروب مكاناً بيننا، فتوحيد الجبهة الداخلية في هذه المرحلة على رأس الأولويات ، أما على الصعيد الدولي، فدعونا نحلم بتحالف _عربي _عربي _ يقود المرحلة ويدعو المجتمع الدولي إلى الانضمام اليه ، وانهاء معاناة الشعوب ، وإيقاف آلة الحرب الصهيوأمريكية .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي