أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
لمين هالولد ؟!

لمين هالولد ؟!

15-10-2024 08:02 AM

يحكى أن رجلًا اصطحب ولده الوحيد لزيارة والدته، وبينما هما في الحافلة؛ بدأ المذياع في بث خطاب رئيس الدولة الذي أخذ يتهدد ويتوعد أعداء الحزب والثورة، فالتفت الولد إلى والده وسأله:
أليس هذا صوت الرجل الذي كلما سمعت صوته على المذياع كنت «تتف» عليه ؟!
فصاح الوالد: ولك يا ولد الحرام مين دزّك علي. ثم رفع الولد وصاح: لمين هالولد ؟!
ما أقدم عليه جُهّال مخيم البقعة، من «مراجدة» وتَعدٍ على السيارات السالكة جسر عمان - إربد، فعل جارح!!
ولا حاجة للقول إن مخيم البقعة، مخيم الوعي المنزّه عن فعل الجهّال ذاك.
تكشف تلك «المراجدة» أن مدارسنا وإِعلامنا فشلا في صيانة الوحدة الوطنية المقدسة. وفشلا في بيان أن العدو هو العدو الصهيوني. وفشلا في بيان ما يقدمه الأردن لشعبنا العربي الفلسطيني من دعم. وفشلا في غرس قيم النظام العام والقانون وحرمة الطريق.
إن دلالات ما قام به الجُهال، تكشف عن ثغرات، على البيت أن يعالجها، في أنه كان على البيت أن يبث في الأبناء قيمًا غير القيم التي ساقتهم إلى التعدي على القانون، ما كان يمكن أن يتسبب بإزهاق أرواح.
تقع المسؤولية المباشرة في ضخ الوعي الوطني والقانوني والأخلاقي، على البيت أولًا. وعلى المدرسة ثانيًا. وثالثًا ورابعًا وعاشرًا، تمتد المسؤولية إلى الإعلام والأحزاب والأندية والجمعيات والروابط والمساجد والمنتديات ومنظمات المجتمع المدني.
«مش حلو» أن ينكشف أننا كنا غافلين عن أبنائنا، مما أوقعهم في تضليل وضلال وعماء، بحيث لا يميزون بين الشقيق والعدو، وأوقعهم في عدم التمييز بين الأشقاء الذين يقف الأردن، ملكًا وحكومة ومؤسسات مدنية وعسكرية في طليعتهم، من حيث دعم الأشقاء الفلسطينيين !!
ما وقع ليس حدثًا عابرًا، نغمض العينين عنه، وأظن أن أحباءنا قيادات مخيم البقعة ومثقفيه ووجهاءه سيراجعون ما وقع مراجعة وطنية عميقة !!
ودائمًا هذا الولد ولدنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع