أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السوداني: ما يجري في سوريا يمثل أمناً قومياً للعراق جدل نسرين طاقش تحت قبة البرلمان الأردني الوحدات يخسر من الشارقة ويتأهلان للدور الثاني توقيف موظف سابق بالأمانة احتال على مواطن منع أطباء الأسنان من نشر الإعلانات إلا بعد موافقة النقابة مقتل مسؤول في حزب الله بغارة إسرائيلية قرب دمشق الملك يلتقي أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه دورة في كلية الدفاع الوطني بعنوان "المنظور الفكري لإدارة الدولة الأردنية" المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية يتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا حظر جميع الأنشطة السياسية في كوريا الجنوبية وإغلاق البرلمان "الصحة": تشخيص 1700 حالة جديدة لسرطان الثدي سنويا النائب الجراح: سأعترض على فصلي واستأنف واتجه إلى المحكمة الإدارية الصفدي : التصويت على الثقة بحكومة حسان غداً الاربعاء وزير الخارجية يهنئ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية على توليها موقعها الجديد مبابي يقاضي باريس سان جيرمان .. ما السبب؟ نتنياهو: وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني نهاية الحرب في لبنان أردوغان: سوريا بحاجة للانخراط في عملية سياسية حقيقية الحنيطي يؤكد أهمية توفير كافة القدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن مباحثات اردنية تركية حول التطورات في سوريا رئيس كوريا الجنوبية يعلن فرض الأحكام العرفية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لماذا الزي العسكري في عملية البحر الميت!

لماذا الزي العسكري في عملية البحر الميت!

21-10-2024 08:30 AM

عاهد الدحدل العظامات - في أي سياق يُمكن أن نفهم مغزى مُنفذي عملية البحر الميت من إرتداءهم للزي العسكري الأردني لحظة تنفيذهم العملية على الحدود الغربية وإطلاقهم الرصاص على جنود الإحتلال؟ لن أتحدث عن عواطفي وأين تميل في مجريات الحدث، لكنني سأتطرق للجانب الأكثر حساسية وإحراجاً وتوريطاً للدولة الأردنية المُوقعة على معاهدة سلام مع الجانب الإسرائيلي، ففي اللحظات الأولى لتنفيذ العملية إتهمت وسائل عبرية الجيش الأردني وأوردت في أخبارها أن أفراداً عسكريين قد تسللوا الحدود وأطلقوا النار، في تضخيم مُتعمد وله غاياته بلا شك.

نعود إلى صُلب النقاش: لماذا الزي العسكري؟

في البداية نعيد ونكرر على أننا كشعب أردني وموقف رسمي كُنا عبر التاريخ وسنبقى المُدافع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ،ولم نتوقف لحظة في دورنا عن نصرته ورفع الظُلم عنه. حتى أن الدبلوماسية الأردنيّة منذ عشرات السنوات لم تتوقف عجلتها في مساعيها نحو وضع الملف الفلسطيني على طاولة القرار الدولي. قُمنا بما لم يقُم به غيرنا في شتى الطرق لنكون جنباً مع الأشقاء الفلسطينيين في محنهم وأزماتهم. هذا الكلام لن يروق للكثير من الذين في قلوبهم سواد وفي نواياهم شر لهذا الوطن ! لا يهمني كثيراً، ما يعنيني اليوم هو التفكير في تبعات مثل هذه العمليات على الوطن مستقبلاً؟ فأنت تُعادي عدواً بشعاً لا آمان له ولا ضمان لصمته على مثل هذه الأحداث؛ وهذه حقيقة يجب أن نضعها على طاولة الإهتمام. فمصلحة الوطن تستوجب أن نكون أكثر يقظة وحذراً وعقلانيّة في هذه المرحلة الفارقة في مستقبل المنطقة ككل.

إرتداء مُنفذي عملية البحر الميت لم يكن بمحض الصُدفة، هو عملاً مُنظماً ومُتعمداً لإحراج الدولة، وتوريط المؤسسة العسكرية تحديداً وإقحامها في المشهد، وأيضاً خلق حالة من التوتر "الميداني" وليس فقط المواجهة الدبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي المُحتل؟ نحن بغنى عن كل هذا، ليس خوفاً من المواجهة، ولا نأيَاً عن ما يحدث حولنا. ولكن حرصاً على عدم جرنا إلى سيناريوهات خطيرة لا تُحمد عقباها.

من حقنا أن ندافع عن مصالح الأردن ومستقبل أبنائه؛ من حقنا أن نرفع أصواتنا في وجه كُل من أراد حرف مركبتتا السائرة في أمان الله إلى حافة الهاوية والسقوط في النار والدمار؛ من حقنا أن نقول كفى لمن يربط مصير الأردن بالقضية الفلسطينيّة؛ إن كان من الداخل أو من الخارج. فنصرة فلسطين ليست على حساب المغامرة بمستقبل الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع