زاد الاردن الاخباري -
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين.
وأوضح لازاريني– في منشور على موقع إكس – أن المستشفيات تعرضت للقصف وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفا أن الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في أماكن غير صالحة للعيش.
وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض، مشددا على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها الأونروا، من الوصول إلى شمال غزة.
وبين أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى "تدني البوصلة الأخلاقية".
بدوره، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته على اثنين من المستشفيات الرئيسية الثلاث في شمال غزة تسبب في زيادة الضغوط على السكان المدنيين، فيما تعاني هذه المستشفيات من نقص الإمدادات والوقود.
وبفرض الاحتلال قيودا وهجمات مباشرة وغير مباشرة على فرق الإنقاذ والمسعفين العاملة في غزة، ما يعيق عمليات إنقاذ الأرواح، بما في ذلك انتشال الفلسطينيين المحاصرين تحت الأنقاض.
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى تعطل خدمات الإنترنت في شمال غزة منذ 19 تشرين الأول، واستشهد ما لا يقل عن 3 صحفيين فلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين، ما حد من المعلومات المتاحة عن ظروف الحياة في شمال غزة.
ودعا المكتب الأممي إسرائيل إلى ضرورة الإعلان فورا عن هوية جميع المحتجزين وضمان وصولهم إلى محاميهم وعائلاتهم، مؤكدا أن جميع الأطراف يجب أن تحترم المدنيين وتحميهم.
وذكّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دولة الاحتلال إسرائيل بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني 2024، والتي تقضي باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها لمنع ارتكاب جميع الأفعال التي تندرج في نطاق المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتصل بالفلسطينيين في غزة.