خاص - عيسى محارب العجارمة - يبدو أن الكنز الاستراتيجي الهائل القابع في إنفاق مملكة المقاومة الفلسطينية ‘ ونحن نتحدث هنا عن مملكة بكل ما تحمله الكلمة من معنى كمملكة سليمان وغيره من الأنبياء الأقوياء ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، فعناصر أركان حرب المقاومة الفلسطينية الباسلة الثابتة في مملكة أنفاق غزة وتملك من الثبات واليقين ما تعجز عنه كل أركان حرب أركان مملكة الملكة بلقيس بزمن سليمان الحكيم وهدهده الخارق لكل مفردات الحرب الإلكترونية الحديثة التي تعجز عن سبر غور هذا الكنز الاستراتيجي الحمساوي المتمثل في عديد الأسرى من رهائن حماس من حملة الجنسية الإسرائيلية ممن صادتهم اسود المقاومة في السابع من أكتوبر خلال ملحمة طوفان الأقصى التي كتبت السطر الأول في تحرير فلسطين من النهر للبحر من الماء للماء بعون الله .
اقول ان الكنز الاستراتيجي من الاسرى هو الشغل الشاغل للعالم المخابراتي وليس ضرب إيران كما يصور الإعلام الدولي حاليا وان العالم يترقب ضربة اسرائيلية ماحقة ساحقة لإيران كما يهرقطوا ويكذبوا ، وهم على مرمى حجر من سجن حماس المركزي الذي يضم الأسرى الصهاينة تحت أنفاق مملكتها القابعة تحت الأرض ، فكيف يمكن لهذا النتن ياهو الاقذر من الجورب ان يخرج من مأزقه امام عوائل الأسرى الذين التقاهم وزير الخارجية الصهيوامريكي بلينكن بعد لقائه نتنياهو في قدس الأقداس ووعدهم خيرا وهو منبع الشر بطرح دبلوماسي يعيد هؤلاء المخطوفين لأهاليهم فالمسالة مسالة أسرى اسرائيل وحل مشكل نتنياهو المستعصي لا ضرب إيران قوية الشكيمة بالستيا وعسكريا ودبلوماسيا رغم انف الثنائي بلينكن ونتنياهو .
كنز أكبر من كل كنوز النبي سليمان تملكه المقاومة الفلسطينية في إنفاقها هو الاسرى والمخطوفين في فنادق مملكة المقاومة الباسلة فئة الخمس نجوم التي تليق بهذه العنصرية والغطرسة و الوحشية والابادة لأطفال فلسطين ولبنان ، وانا اعلم انهم سيعودون بعد صفقة رغم أنف نتنياهو بلينكن ولكن بعد شهور طويلة و يكتبوا مذكراتهم ويتم تصويرهم على انهم ابطال في إسرائيل والغرب ولكن بعد فوات الأوان حيث سيكون نتنياهو في مزابل التاريخ ومعه كل حكومة اليمين الصهيونية المتطرفة من سمو تيرش وبن غفير و جالانت وكل أركان الحرب الصهاينة كونهم المشكلة لا الحل بالنسبة لهؤلاء المخطوفين والذين هم الكنز الاستراتيجي المخزون بإنفاق مملكة المقاومة الفلسطينية ولسنوات طويلة قادمة ضمن مفردة صبر استراتيجي مقاوم ستذهل العالم لثلاث سنوات قادمة على الاقل ولله الأمر من قبل وبعد .