زاد الاردن الاخباري -
تسببت صورة لامرأة في خلاف بين صديقين في مدينة أنطاليا التركية إلى مقتل أحدهما على يد الآخر.
بائع الزهور إيشرف يونس يلديريجي (29 عاما) تعرّض للضرب على يد كِفَانش شينسوز (31 عاما)، الذي سدد له ضربة واحدة أفقدته الوعي وأدت إلى وفاته.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالحادث، إذ قال شينسوز أمام جهات التحقيق: "لقد فقدت أعصابي.. لقد شارك يلديريجي صورة زوجتي دون إذني".
في يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول، توجه شينسوز إلى مستودع الزهور في منطقة كيبز، مُدعياً أنه يريد التحدث مع يلديريجي.
وعندما التقيا، اندلعت مشادة كلامية بينهما، أقدم خلالها شينسوز على توجيه ضربة قوية إلى وجه يلديريجي، ما أدى إلى سقوطه أرضاً.
ووفقًا للتفاصيل، بعد أن سقط يلديريجي، ضربه شينسوز عدة مرات، حتى تدخل عم يلديريجي، علي أوجور، لإنقاذه.
تم استدعاء فرق الإسعاف التي نقلت يلديريجي إلى مستشفى كيبز، حيث تم تشخيصه بنزيف دماغي.
ورغم الجهود الطبية، توفي يلديريجي في 18 أكتوبر بعد 7 أيام من تلقيه العلاج في وحدة العناية المركزة. وقررت عائلته في البداية التبرع بأعضائه، لكنهم تراجعوا عن القرار بسبب الحاجة إلى إجراء تشريح للجثة.
أما بالنسبة لشينسوز، فقد تم القبض عليه واحتجازه بعد أن أُحيل إلى المحكمة. وفي أقواله للشرطة، نفى أن يكون لديه نية القتل، قائلاً: "لم أكن أريد أن أؤذي أحداً، كانت لحظة غضب فقط".