زاد الاردن الاخباري -
تم عقد محاضرة في اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين للدكتور عاطف العساكره حول الإرهاب (مفهومه، مختلف التعريفات، أنواعه، أسبابه،طرق معالجته) والنظرة العامة والشمولية حول دور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظه الله ورعاه- و ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله وتوجيهاتهم المستمرة لتعريف الارهاب ونشر الوعي حول الفرق بين انواعه واسبابه وضرورة التمييز بينه وبين الدين وعدم ربطه بالدين الإسلامي تحديداً أو مختلف الأديان السماوية التي تدعو للسلام والتسامح ونبذ الارهاب بأشكاله، ذلك من خلال مشاركتهم المستمرة في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية ودورهم البارز أمام قادة العالم بهذا الشأن وفي المنطقة العربية تحديداً رغم مختلف الصعاب التي يواجهها الأردن والصراعات السياسية في مختلف الدول المجاورة.
وقد تطرق الدكتور العساكره لتوضيح مفهوم الارهاب من منظور جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله- ومشاركاته المستمرة في مؤتمرات السلام والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وقضيته والحرب في قطاع غزة ودعوته لضرورة وقف الحرب وحل الدولتين.
وقد تم عرض فيديو توضيحي تضمن مقتطفات من خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - حفظه الله- أمام مختلف دول العالم وعرض تفصيلي حول أنواع الارهاب المختلفة وتم التركيز تحديداً على الارهاب الالكتروني الذي انتشر بشكل واسع مؤخراً لعدم الوعي حول مفهومه ونظراً للصراعات الجيوسياسية بين الدول والتطرق لدور الهاشمين في القضية الفلسطينية التي اعتبرها جلالته بوصلة الأردن أمام العالم.
كما شارك في هذه المحاضرة رئيس اتحاد الكتّاب والأدباء عليان العدوان ومُقدم النقاش الدكتور عدنان السعودي الذي أدار الحوار و عدد من الحضور من المتقاعدين العسكريين وبعض اعضاء سفارات الدول العربية و وجهاء وشيوخ وقيادات فكرية و أدباء من مختلف انحاء الأردن وممثلي حقوق المرأة وحقوق الانسان وقاموا بالمداخلات والمشاركات التي أكدت على حديث الدكتور العساكره وتماسك الأردنيين خلف قيادتهم وضرورة نشر التوعية لمكافحة الارهاب بأنواعه.
وفي الختام، أكد العساكره على ضرورة ايجاد استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب بكل اشكاله و ايجاد هيئة تعنى بنشر الوعي والتثقيف تعمل على بناء استراتيجية طويلة الأمد بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والشريكة ضمن هذا الإطار، مؤكداً على تلاحم الشعب الاردني خلف قيادته الهاشمية ونبذ كافة اشكال الارهاب وضرورة الفصل بينه وبين الدين.