أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها الغارديان: 70% من الأراضي الزراعية بغزة دمرت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة أطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟ الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام بورصة عمان تغلق على انخفاض رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني بنك القاهرة عمان يشارك في فعاليات "يوم وظيفي في القطاع المالي" مديرية الأمن العام تحتفل بتسليم شهادات المستوى (DELF)
على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع...

على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة

07-11-2024 09:42 AM

نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع