زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - في إطار الجهود المشتركة لتأهيل الشباب وتمكينهم، وقعت جامعة الطفيلة التقنية ومجلس محافظة الطفيلة مذكرة تفاهم تهدف إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة، بهدف تعزيز مهارات الشباب وتلبية احتياجات سوق العمل. سيتم تنفيذها من مركز الريادة والإبداع وتنمية المجتمع المحلي، في الجامعة
وقع المذكرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، ورئيس مجلس محافظة الطفيلة السيد أحمد خضر الحوامدة. بحضور كلاً من الأستاذ الدكتور أيمن منصور عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور عبدالله عواد مدير مكتب الإعتماد وضمان الجودة، والدكتور زياد العودات مدير مركز الريادة والإبداع وتنمية المجتمع المحلي، ومساعدة مدير المركز أمل النظامي، ومن جانب مجلس المحافظة المهندس أحمد الشرايدة رئيس اللجنة المالية وأعضاء المجلس أحمد القطامين ويحيى الفريجات وأمين سر المجلس المهندس علاء الحوامدة.
تهدف هذه المذكرة إلى تطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والصناعية. كما تركز المذكرة على توعية الشباب بأهمية التدريب المهني، وتشجيعهم على الانخراط في هذه المجالات الواعدة.
وبموجب المذكرة، سيتكفل مجلس محافظة الطفيلة بتوفير المخصصات المالية اللازمة للبرامج التدريبية وتغطية بدلات التدريب والمواصلات للمشاركين، بالإضافة إلى تحمل رسوم بعض الامتحانات المهنية. كما ستقوم جامعة الطفيلة التقنية بتوفير الكوادر المؤهلة والمرافق المجهزة لعقد الدورات والإشراف على تنفيذ البرامج وتقييم المشاركين.
الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس جامعة الطفيلة التقنية أشار إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتطوير المجتمع المحلي والمساهمة في الحد من البطالة من خلال بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
كما أكد السيد أحمد خضر الحوامدة، رئيس مجلس محافظة الطفيلة، أهمية هذه الشراكة في تعزيز فرص الشباب ورفع كفاءاتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل. هذا ويشمل البرنامج 365 متدرب ويتم تنفيذ البرنامج على مسارين
تأتي هذه المذكرة انطلاقًا من حرص الطرفين على تعزيز فرص التشغيل للشباب وتقديم التدريب المهني المتقدم في مجالات تواكب احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات الفقر والبطالة في محافظة الطفيلة، وستسهم في إنشاء جيل جديد من الشباب المؤهل لقيادة مشاريع ريادية وإبداعية