زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - حين يعظم البلاء،وتتوالى الكوارث والفواجع على العرب،ويصل الواقع العربي إلى حالة الانهيار التام والكامل.هنا يبادر قائد الامه محمد بن سلمان رعاه الله،في كل مره يصل حال الامه الى مثل هذا الوضع الذي ذكرنا،الى دعوة اخوانه من الملوك والأمراء والرؤساء العرب،والمسلمين،الى عقد قمه في بلاد الحرمين الشريفين،لتوحيد الصف العربي والكلمه العربيه والموقف العربي،لبكون للعرب ثقلا ساطعا، مؤثرا فاعلا ،على الساحه الدوليه،وتدارس الوضع واجتراح الحلول الناجعه،للخروج من الواقع العربي المرير، والخطر المحدق بهم.وبالامتين العربيه والاسلاميه،ومن المعروف أن القائد محمد بن سلمان ،صانع السلام وهو القائد الذي قلب الأعداء إلى اصدقاء والدمار إلى اعمار،ودوما كان يدعو إلى السلام،ومنها دعوة القائد محمد بن سلمان للسلام من قصر السلام،وبحضور كل أشقاء القائد من العرب والمسلمين.وقد كتبت عدة مقالات بهذا الشأن،وفي هذا العصر بلغ حال العرب والمسلمين درجة خطره وحرجه جدا،ويوشك أن يفقد العرب أخر ما تبقى لهم من أبسط عوامل القوه والمنعه،ومن هنا تأتي أهمية دعوة القائد محمد بن سلمان لعقد هذه القمة ،وهي بكل تأكيد،من اهم من كل القمم العربيه التي سبقتها،من حيث القضايا الكبرى التي تنافشها وخطورة الظرف الذي يمر به الشرق الأوسط ،وما تتعرض له الامه، من أحداث مفزعه ومروعه،وفي ظل ما يشهده العالم من متغيرات وتحولات دوليه كبرى،وتضارب المصالح وتقاطعها بين الدول الكبرى الفاعله،ونتساءل اليوم ماذا لو لاسامح الله، لم يكن القائد بن سلمان موجودا بيننا اليوم،وحال الامه هذا،نتمنى على كل الرؤساء والملوك والأمراء العرب والمسلمين أن يرتقوا إلى مستوى الخطر الذي يكاد يفتك بالامه، ويجهز تماما، على حاضرها ومستقبلها ،وان يوحدوا موقفهم وقدراتهم وقواهم، وكل امكاناتهم،لتدارك حال الامه،خصوصا وأنهم يجتمعون في اطهر بقاع الأرض ،مهبط الرسل والأنبياء والديانات،والدعوه جاءت من القائد محمد بن سلمان القائد الذي وهب حياته لخدمة امته ،وأبناء الشرق الأوسط وكل الشعوب،صانع السلام والقائد الذي قلب الأعداء إلى اصدقاء والدمار إلى اعمار كما جاء بمقال سابق بقلمي بذات العنوان،ومقال بعنوان القائد محمد بن سلمان حياته أهدافه اصلاح وتنميه وسلام،ومقال القائد الذي يتطلع العالم للقاء به شعوبا وحكومات،ومقال في ظلال العملاق الأكبر ومقال العملاق الأكبر يكبر،وسيقى يكبر وسأبقى بعون الله، اكتب عنه واكبر