أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها الغارديان: 70% من الأراضي الزراعية بغزة دمرت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة أطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟ الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام بورصة عمان تغلق على انخفاض رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني بنك القاهرة عمان يشارك في فعاليات "يوم وظيفي في القطاع المالي" مديرية الأمن العام تحتفل بتسليم شهادات المستوى (DELF)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم...

جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يصدح بقول الحق

12-11-2024 08:32 AM

في الكلمة التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يحفظه الله تعالى، في القمة العربية و الإسلامية الغير عادية بالرياض، يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/١١/١١، و بحضور القادة العرب والمسلمين التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، برعاية سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والتي عقدت بظروف غاية التعقيد، والمنطقة تحت وقع المأساة الإنسانية في الحرب على غزة، و بمضى عليها ما يزيد عن أربعمائة يوما و اظافة إلى الحرب على لبنان، وقد سمع العالم بأسره صوت جلالته وهو يصدح بصدق القول الحق، والشعور الإنساني والوجداني منبها و محذرا من أنه لا يمكن السكوت على استمرار هذه الحرب، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، و التي تستدعي تحركا دوليا وبشكل فوري لوقفها بما أمكن من السرعة و الحزم، دون تراخي أو تأجيل حتى لا تأخذ مساحة أكبر من الدمار الهائل، الذي أحدثته آلة العدوان الإسرائيلي، و وقف القتل الممنهج الذي يمارسه جيشها، بأمر من نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال ، دون رادع او وازع من ضمير على ضوء ما يمارس في قطاع غزة، متجاوزا لكل الأعراف التي لا تبرر هذا الفعل الإجرامي .

و أكد جلالته على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته، تجاه منع إسرائيل من استمرار الحرب، ومنع التمادي في التصعيد على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، و الممارسات الغير مقبولة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف و الغاية من أفعال الاحتلال اشتعال الحرب التدميرية الغير مبررة على لبنان الشقيق ، والذي ذهب بسببها أعداد كبيرة الضحايا من المواطنين في كل من غزة و المواطنين اللبنانيين العزل.

ودعى جلالة سيدنا المفدى إلى حماية الأبرياء من الشعوب، وحقها في الحياة ومنع دفع المنطقة إلى هاوية الحرب الشاملة، ليؤكد جلالته على وجوب وقف حالة الحرب بشكل فوري ، وإنهاء عمليات الدمار الباهظة الثمن، وحتى يمكن مخاطبة الأجيال في البلاد، و بانه لا يمكن من تبرير الفشل حال حدوثه، و إقناعهم بوجود قانون دولي يحمي الشعوب، وتأكيد حقها في الحياة دون تمييز، والقيام بردع المعتدي، واتخاذ موقف يردع المحتل عن العدوان، و يوقف التجاوز و بقوة القانون الدولي إذا لم يوافق على وقف العدوان على غزة ولبنان .

و قد دعا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يحفظه الله الى تكثيف الجهود بشكل فوري و التركيز على ما يلي:
كسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية.
وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها.
دعم سيادة لبنان وأمنه، ووقف الحرب عليه، وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات
ايجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
لا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان، وما يسبب من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة. لا نريد كلاما، نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجونه من مساعدات.
وأدعو أشقاءنا وأصدقاءنا للمشاركة في إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة، بكل ما نستطيع لوقف الحرب عليهم، ورفع الظلم عنهم وعن أهلنا في الضفة الغربية، وتلبية حقهم في الحرية، لتستعيد منطقتنا أمنها، وتحقق السلام العادل الذي تستحقه.

فكانت كلمة جلالة الملك المفدى، محل اهتمام الوطن العربي و العالم واهتمام شعبي و رسمي، حيث تابعه المواطنين بشعور من المسؤولية و التقدير للملك الهاشمي المفدى، وحيث حملت دلالة العمق الأصيل الذي أجمل فيه معانيه الإنسانية تجاه الأشقاء، تعبير مسؤول يحمل هم عربي وانساتي ، لما يجب من اتخاذ من القرارات المناسبة الملزمة للجانب الاسرائيلي، تجاه وقف الحرب ورفع المعاناة ومنع استمرار القتل والتدمير و التجويع و التهجير القسري، وإمكانية الحل اللازم و لممارسة الشعب الفلسطيني لحقه الطبيعي، في الحياة والحرية وفي إطار الدولة الوطنية الشرعية، تتحمل المسؤولية على جميع الأراضي الفلسطينية .

ندعو الله أن تتكلل بالنجاح جهود جلالة الملك المفدى و المبذولة لدعم الأشقاء لوقف نزيف الدم وإزهاق الأرواح البشرية، و كف يد التدمير عن بلاد الأشقاء، و ان يعم الأمن والسلام أرجاء المعمورة، ليمارس البشر حقهم في الحياة والحرية وممارسة عقيدتهم وفق شرعة العدل والقانون والمساواة والمسؤولية.حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وأمد الله في عمره ، مع اماني التوفيق لجلالته حمى وطنا الأغلى في ظل الراية الهاشمية بقيادة ملكنا المفدى أبو الحسين يرعاه الله.
بقلم : قاسم عوض سيار بني خالد
البادية الشمالية الغربية المنصورة
الاثنين: 2024/11/11








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع