زاد الاردن الاخباري -
ما أحوج المسلم إلى الرفق في قوله وفعله ، في سلوكه ومعاملته ، مع أهله وأقاربه ، مع أصدقائه وأحبابه ، مع الصغار والكبار ، مع الذكور والإناث ، مع الإنسان ومع سائر الكائنات .
ما أحوجنا إلى الرفق واللين ؛ في زمن كثرت فيه مظاهر العنف والقسوة والغلظة والجفاء ، في البيوت والشوارع والأسواق والمؤسسات والملاعب والأندية ، وغير ذلك من الأماكن العامة والخاصة .
احترام الناس والرفق بهم ومعاملتهم معاملة حسنة سلوك راقي وسنة من سنن الأنبياء وهي من القيم الإسلامية العظيمة التي يتعبد المسلم بها إلى الله عز وجل ويتقرب إليه ، والرفق هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالسهل .
والله سبحانه وتعالى يحب أهل الرفق ويعطي لهم من الأجر والمثوبة ما لا يعطيه على العنف ، والله سبحانه وتعالى اتصف بهذه الصفة العظيمة .
قال رسول الله ﷺ يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه .
الكاتب والباحث - سرهاب البسطامي .