أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور) زوج “أردنية” في منصب حساس بإدارة ترمب / فيديو منتخب العراق يواجه مأزقا كبيرا عشية مباراته ضد الأردن بايدن يستقبل ترمب .. والأخير: السياسة صعبة لكنها لطيفة الأردن .. ماذا حصل مع شاب عند إيصاله طلب لفتاة بعد منتصف الليل؟ - فيديو اصابتان بعملية دهس قرب رام الله هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين نائب يقدم 7 آلاف دولار لأي لاعب يسجل بمرمى العراق الاتحاد العراقي: ملعب البصرة بأتم الجاهزية ورشة حول معايير النزاهة الوطنية بإربد وفد عُماني يزور قيادة لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "التدخل السريع" انخفاض كبير بأسعار الذهب مساء الأربعاء في الأردن حزب الله يقصف للمرة الثانية وزارة الدفاع الإسرائيلية 1.3 مليون أردني يسافرون للسياحة في 9 أشهر السفير الأردني في العراق يبحث تعزيز التعاون الأمني مع العراق رانييري يعود من الاعتزال لإنقاذ الذئاب غارديان تنسحب من موقع إكس وماسك يرد بايدن وترامب يعدان بانتقال سلس للسلطة أردوغان يؤكد على قطع بلاده للتجارة والعلاقات مع إسرائيل
عشرة حروف ملكية !!

عشرة حروف ملكية !!

12-11-2024 09:38 AM

في كلمة مكثفة موجزة واضحة، لم تتجاوز أربع دقائق قال الملك عبد الله في قمة الرياض، كل ما يجب أن يقال من زعيم مسلم عربي عريق، يتحلى بأعلى درجات المسؤولية.
إنها القمة التي يتابعها مئات ملايين بني البشر، التي يعلق عليها الأشقاء الفلسطينيون، وأبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، الآمال لوضع حدود لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
لقد أدان الملك التواطؤ الدولي الخطير غير المسبوق، المتمثل في صمت العالم على جرائم الكيان الإسرائيلي حين قال:
«لم يوقف العالم إسرائيل، فتمادت في العدوان على الشعب الفلسطيني ولبنان».
وفي كلمات حارة مثقلة بالمرارة وإدانة الإغضاء الدولي عن العدوان الإسرائيلي الوحشي، يقول جلالة الملك: «كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا، كيف لنا أن نبرر لهم الفشل العالمي في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وكيف يمكن إقناعهم أن القانون الدولي موجود ليحمي كل الشعوب وحقها في الحياة من دون تمييز بين شعب وآخر أو دولة وأخرى» ؟!!
كانت الجملة المفتاحية، التي تحمل حثًا على التحول من الاقوال إلى الأفعال، الجملة المثقلة باللوم في كل حرف من حروفها العشرة، التي تؤشر على النهج القويم، هي قول جلالة الملك: «لا نريد كلامًا» !!
وللمزيد من البيان والتوضيح، يدعو الملك إلى تحرك فوري لإنهاء العدوان وما يسببه من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة، مطالبًا «بمواقف جادة وجهود ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعدات».
لقد حدد الملك المطلوب لوقف المعاناة الرهيبة الراهنة، والمطلوب لخلق أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
فقد دعا الملك إلى تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على أهلنا في قطاع غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ولوقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة، ولدعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات.
الرهانات والآمال كبيرة على قادة العالمين العربي والإسلامي لوقف المقتلة ولدعم جهود الملك والأردن.
نسأل الله أن تصدق الرهانا ت والآمال وأن لا تخيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع