أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي الحنيفات: الزعفران من المحاصيل الانتاجية الأردنية الواعدة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم العرموطي يُمطر الحكومة بوابل من الأسئلة حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية لازاريني: النظام المدني فى غزة دمر تماما. بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها الغارديان: 70% من الأراضي الزراعية بغزة دمرت 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة أطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للفترة 2025-2030 الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟ الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام بورصة عمان تغلق على انخفاض رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني بنك القاهرة عمان يشارك في فعاليات "يوم وظيفي في القطاع المالي" مديرية الأمن العام تحتفل بتسليم شهادات المستوى (DELF)
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث سالم اللوزي يكتب عن "حكي القرايا" و...

سالم اللوزي يكتب عن "حكي القرايا" و "الشوبك" و "عرار"

سالم اللوزي يكتب عن "حكي القرايا" و "الشوبك" و "عرار"

13-11-2024 11:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب / سالم فاهد اللوزي - قبل يومين حضرت حفل إشهار رواية الصديق رمضان الرواشدة َواستمعت جيداً لمقدمي وناقدي هذه الرواية َوربما اسرتني الحصناوية بنت "الشعور" الدكتورة هند أبو الشعر في مداخلتها فأنا احترم واقدر "هند " لأنها كنز أردني َوكلماتها تدخل القلب دون استئذان وهنا لا انتقص من المتحدثين لقد كانوا رائعين
َوفي نهاية المطاف تحدث صديقي صاحب "حكي القرايا" بأمعان عن روايته َوكان حديثه يخرج من القلب وهنا اندمج السياسي والأديب فوصلتني الحروف كما السهام من ولد بنت" الخشيبي" صاحبة الإهداء
َوفي تلك القاعة أعادني كلمات وصوت "رمضان" للوراء كثيراً لدرجة أنني عدت بالفعل ل "منصور الأعمى" َورحلتي للشوبك التي قصدتها ذات يوم لأقيم فيها باحثاِ عن أثر صديقي الفيلسوف "عِرار" مصطفى وهبي التل وبحثت عن قوم "حرب الدحيات" وعن اثر ل" شوما":وسكتت عند الكرام عشيرة "الزويري" َوبدل ان أقيم اسبوعين اقمت شهرين في "الشوبك" المحمية بإذن رب البرية على رأي الثائر مصطفى وهبي التل !!
فكنت في القاعة و"رمضان" يتحدث عن روايته الشعبية جسد حاضر وروح رحلت إلى "الشوبك" وكان بودي ان أقول يا" رمضان" لقد بدأت أنا عندما انتهت فصول روايتك
أنت أنهيت عند الثورة وأنا بدأت بعدها ابحث عن" رباعيات الخيام" واطرق بيوت الشوبك باب باب وخلال سردياتهم كانت روايتك اليوم حكايا ترويها بيوت "الجاية" و محفورة على جدران القلعة لقد سمعت روايتك يا "رمضان " قبل ان تخطها بعقود أنها الحقيقة المجبولة بداخلنا توارثتها الأجيال
فلماذا عدت بي للوراء فمن لايقطن الشوبك لن يفهم معنى ألم مخارج حروفك
أنا قطنتها يا "رمضان"
وشربت من عيونها َتذوقت الشاي في "الهيشة" وبحثت عن ماء "مليقطه" وشربت من عين "حنينة"
وروا لي أهلها حكايات الشوبك حتى "بئر خداد" باح لي باسراره
وهبطت لوادي النبي "موسى" وتسامرت مع أصدقائي هناك من الحسنات واكلت "الجريش" و "الرشوف" وعدت للشوبك ووثقت عنها مائة صفحة عن تاريخها وسجلت ثلاثة "كاسيتات " عن رواة في ذلك الزمن ومائة وعشرين بيت شعر ل "عِرار" لم تنشر بعد وعندما عدت لبيتي قرأتك الرواية فوجدت نفسي أبحث عن الشوبك واَوراقي وكأني غادرتها للتو !!
فأنا لستُ ناقداِ يا" رمضان" لكنني اكتشفت "رمضان" أخر تربطني به أوجاع وألالام يئن منها الوطن ولذات محرمة نشتاق إليها فهذا تاريخنا وهذا يجب ان يوثق وأنا مقصر وأنت أجرأ مني
وأنا اشكرك من قلبي على هذه المقطوعة المميزة وأني انصح الجميع بقرأة رواية "حكي القرايا "








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع