زاد الاردن الاخباري -
أقدمت أمريكية متحولة جنسيا على ذبح والدها بفأس جليدي ليلة الانتخابات بسبب انهيارها بعد فوز دونالد ترامب، وقالت الشرطة إنها وجدتها مبتسمة وتصفق وهي مغطاة بدماء والدها.
وحسب وثائق الاتهام فإن كوري بيرك اعتبرت أن الهجوم الدموي الذي نفذته والتي قالت إنها قامت فيه بخنق وعض وطعن والدها البالغ من العمر 67 عاما في المنزل الذي كانا يتقاسمانه في سياتل والذي تبلغ قيمته 800 ألف دولار، "عملا من أعمال التحرير".
ووفقا لموقع LinkedIn فإن بورك (33 عاما) هي مديرة برنامج تدريب في شركة Blue Origin، شركة المركبات الفضائية التابعة لجيف بيزوس، وهي متزوجة من الكاتبة البارزة المتحولة جنسيا سامانثا لي ألين، حسبما تظهر السجلات العامة.
وألين هي مؤلف الكتاب الشهير "Real Queer America: LGBT Stories from Red States" ومحرر في Them، وهي نشرة إخبارية عن المتحولين جنسيا.
وأبلغت بيرك رجال الشرطة أن القتل كان يهدف إلى "مساعدة الناس على تغيير ارتباطهم بآبائهم وكان يجب أن يحدث اليوم".
وذكرت وثائق المحكمة أن بيرك كانت منزعجة من يوم الانتخابات وكانت تعلم أن ترامب سيهزم كامالا هاريس بسهولة، مشيرة إلى أنها فجأة فقدت أعصابها لأن والدها، تيموثي بيرك، رفض إطفاء الأنوار.
وقالت الشرطة إنها صعدت بعد ذلك إلى الطابق العلوي، وأمسكت بـ "معول" ثلجي، وهاجمت والدها، وخنقته وعضته، وضربته بشكل متكرر بالآداة الحادة، وبعد ذلك جلست بجوار والدها وشاهدته يموت، ثم حطمت جميع نوافذ المنزل فيما وصفته بأنه "عمل من أعمال التحرير".
وعندما وصل رجال الشرطة، وجدوا بيرك "تصفق... لأنها كانت سعيدة للغاية".
وقالت بيرك للشرطة إنها كانت على علاقة متوترة مع والدها دون "وجود حدود واضحة"، مما جعلها تشعر "بعدم التنظيم".
وقالت إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات "طغى عليها" ودفع هذا التوتر في النهاية إلى نقطة الانهيار.
وعندما وصل الضباط إلى مكان الحادث، خرجت من المنزل ويداها مرفوعتان والدماء ملطخة على وجهها، لكنها قالت إنها ليس لديها أي فكرة عن مصدر الدم أو من حطم نوافذ المنزل.
وقالت وثائق الاتهام إنها وصفت فيما بعد الخلاف مع والدها بشأن الأضواء، وهمست في النهاية لأحد الضباط قائلة: "لقد قتلته".
وقد تم اتهام بيرك بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وهي محتجزة بكفالة قدرها 2 مليون دولار.