زاد الاردن الاخباري -
لين عطيات - بعد وصول المنتخب الأردني لنهائيات كأس آسيا أصبحت أنظار الأردنيين أكثر جدية تجاه كرة القدم الأردنية، وتأجج حلم الأردني بوصول منتخبنا الوطني الأردني للعالمية .. والأردنيون اليوم يحلمون في الحصول على كأس العالم ….هذا الحلم القادرين على تحقيقه،، وهذا ما أشار إليه المهندس ليث أبو عبيد حينما حل ضيفاً عبر بودكاست مع الاعلامي المرموق اسامة الجيتاوي حيث تناول البودكاست قضايا رياضية هامة وأسئلة ومعلومات ثرية وقيمة على كل أردني أن يعيها جيدا حيث وصف المهندس ليث أبو عبيد الكرة الأردنية بالمحزنة ، لأننا بنظره قادرون على تحقيق ما نعتقده مستحيلا، وهذا ما طبقه في ناديه الحسين (اربد )حيث تطرق إلى فكرة أن لا وجود للمستحيل إن توفر الجهد والعمل الحقيقين … فتحدث لأسامة عبر البودكاست عن وضع نادي الحسين السيء عندما بدأ بالعمل به ،وأن النجاح الذي حققه نادي الحسين كان من العدم ،و أن الناس لم ترَ النادي الا في توهجه وتألقه عندما حصد البطولة، فما من أحد رأى سنوات العمل والتخطيط والكد و التي سبقتها سنوات أخرى من السعي في سبيل أن يحافظ النادي على مستواه فقال : كانت درجة السوء انه احنا نحاول كل سنة ما نهبط ونتراجع ) … و قد بين بأن الحسين ليس لديه بطولات كثيرة، ولكنه يمتلك تاريخا كبيرا مستذكرا وصفي التل - رحمه الله- الذي كان يعد من أبرز مشجعي نادي الحسين ( اربد) ….
و قد بين أثناء حواره مع الجيتاوي أن الحسين في مرحلة ما قد خسر مشجعيه ،ولكن بالاجتهاد واللجوء إلى الاعلام اعادوا ثقة الجمهور بهم ..
كان ابو عبيد يتحدث وكأنه يقول أن قصة نجاح الحسين لم تجعل للمستحيل أي احتمال، وقد اشاد بامتلاكنا الأدوات واللاعبين التي قد تصنع الفرق، و التي تؤهلنا لخوض تجربة كأس العالم بنجاح لافتاً انتباه من يستمع للبودكاست بأن علينا التفريق بين دور ومسؤوليات الاتحاد الأردني ودور وزراة الشباب، وأن الاتحاد غير مكلف بالمسؤولية عن الاندية المحترفة ولا عن مادياتها، و لا عن تسويقها ، ولا عن الدوري الاردني بالمجمل ، وأن وزارة الشباب هي المسؤول الأول والمسنة للقوانيين والمسؤولة عن الاندية الرياضية ووصفها بالأساس … وكان رد ابو عبيد على الجيتاوي عن سؤال ( هسى وجود مدينة دولية هو معجزة ) ؟؟ رد قائلا .. لا مو معجزة يكون عنا ستاد دولي .. احنا عنا مدن رياضية بكل ارجاء الوطن لكن للاسف احنا بكل مرة بنرمم وبنعمل صيانة ، ولكن لو تم وضع خطة خلال ثلاث او خمس سنين مثلا للتحديث والتطوير رح ننجح بانه يكون عنا مدن رياضية ناجحة )،ومن الجدير للذكر بأن ابو عبيد قد أشاد بأعضاء الاتحاد قائلا: (اقل واحد بالاتحاد الاردني عنده دورات اسيوية، ومن الفيفا وقادرين ينظموا اجود وأفضل المبارايات )
وعبر عن مأساته من عاطفية الجمهور حينما يلقون اللوم على اللاعبين وينعتوهم بالمزاجين حيث وضح أنه من خلال تعاملاته مع اللاعبين على أن اللاعبين مشاعر … قائلاً : ( اللاعب مش مزاجي ..اللاعب محطم اقتصادياً و للاسف عمر اللاعب الاردني قصير)، و تمنى ابو عبيد لو أن هنالك نقابة او رابطة تجمع اللاعبين وتحصل لهم ابسط حقوقهم كالتأمين الصحي و صندوق التقاعد والى ما ذلك..
وأثناء الحوار تطرق الجيتاوي لموضوع تواجد الدعم المادي والميزانيات المادية العالية، وعلاقتها بنجاح الأندية حيث رد عليه ابو عبيد قائلاً بأن ماديات النادي بدون العمل تشكل ٣٠ ٪ من نجاحه وان العمل الدؤوب جزء أساسي لنجاحه .
وفي النهاية تمنى الطرفين تقدم الأردن كروياً ونجاحه، و هذا ما نتمناه جميعاً اضافة الى نجاح الاندية ككُل وتطويرها وتوسيع الدائرة التنافسية بحيث أن لا تقتصر على القطبين فقط
متأملين أن نصل إلى نجاح كروي باهر .