زاد الاردن الاخباري -
في أحدث تطور في الصراع القانوني بين النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت، أصدرت المحكمة قرارًا يلزم براد بيت بإعادة وثائق حساسة.
هذه الوثائق تدعي جولي أنها تحتوي على أدلة تتعلق بإساءات مزعومة منه ضدها وضد أطفالهما.
هذا القرار يعد خطوة هامة في نزاع طويل الأمد بين الطرفين، بدأ منذ انفصالهما في عام 2016.
النزاع المستمر بين جولي وبيت
بدأ الخلاف العلني بعد حادثة وقعت في سبتمبر 2016 على متن طائرة خاصة للعائلة، حيث زعمت جولي تعرضها وأطفالها لسوء معاملة من براد بيت. وعلى الرغم من تبرئة بيت من هذه التهم بعد تحقيقات إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس، إلا أن الحادثة أصبحت نقطة محورية في نزاعاتهم القانونية.
منذ ذلك الحين، دخل الثنائي في سلسلة من القضايا المتعلقة بحضانة الأطفال، وملكية مصنع النبيذ الفرنسي "شاتو ميرافال"، وأخيرًا الاتهامات المتعلقة بالعنف الأسري.
في 25 نوفمبر 2024، حكم القاضي لصالح جولي، مطالبًا براد بيت بتقديم الوثائق التي تدعي جولي أنها تثبت محاولاته التستر على إساءات مزعومة. وبحسب تصريحات محامي جولي، بول مورفي، فإن هذه الوثائق قد تسلط الضوء على "سنوات من الإساءة التي تعرضت لها وأطفالها".
وأوضح مورفي: "هذا الحكم يعكس التزام المحكمة بالعدالة وضرورة كشف الحقائق، على الرغم من المحاولات المتكررة لإخفائها."
موقف أنجلينا جولي
أشار محامي جولي إلى أن موكلته لم تكن تسعى لتصعيد النزاع، وإنما كانت تحاول حماية أطفالها وإظهار الحقيقة.
وأضاف أن جولي تنازلت بالفعل عن ممتلكاتها المشتركة مع بيت، بما في ذلك حصتها في مصنع النبيذ، لكنها ترى أن براد بيت استمر في السيطرة عليه بشكل غير قانوني.
فيما يخص براد بيت، لم يصدر بعد أي تصريح رسمي بشأن الحكم الأخير، بينما تتزايد التكهنات حول تأثير هذا القرار على سير القضية، خاصة مع الاهتمام الإعلامي الكبير الذي تحظى به.