أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة...

وصفي التل الذي حذّر من احتلال الضفة وغزّة والقدس !!

28-11-2024 07:40 AM

سيظل شعبُنا يستعيد سيرةَ الشهيد وصفي التل. فهذا الزعيم العربي الأردني الكبير، له دَينٌ كبيرٌ في أعناق أبناء الأمة إلى الأبد.
كان وصفي حرًا متوقدًا ذا رأي حر ورؤية صافية.
لقد بات معلومًا أنّ وصفي، رفيق الحسين وسنده، أَصرّ على عدم دخول حرب حزيران 1967، لأنّها «حربٌ قبل أوانها»، ولأنّ هزيمةً مؤكدةً ستحيق بالأمة، ولأنّ نتيجة الحرب ستكون احتلال الضفة الغربية وغزّة والقدس !!
لم تكن الزعبراتُ والعنترياتُ الإعلامية تنطلي عليه، ولم تكن تشكل غمامة على عينيه.
ولم يكن الجَسور وصفي ليكترث أو يهاب من الوقوف في وجه التيارات العاتية، وهو الذي كان يقول ان ممتهني المزاودة والتخوين والتكفير «على الكندرة».
فوصفي يعلم كيف يتم صناعة وتضليل الرأي العام، ولم تكن تنطلي عليه صناعةُ النصر على الخرائط والساعات الرملية.
الساموراي وصفي التل، صاحبُ مشروع التحرير، هو من قال «عَمان هانوي العرب» وقاعدةُ انطلاق العمل العربي لتحرير فلسطين.
وصفي، خسرته فلسطين قبل الأردن، كما قال الإستراتيجي الفريد عدنان ابو عودة.
ولو لم يتم اغتيال وصفي التل قبل 53 سنة، لكان حوله في منزله بالكمالية الآن، أصدقاؤه طاهر المصري، وصلاح أبو زيد، ومنذر حدادين، وطارق مصاروة، وحيدر محمود، والرجال الذين ترجفُ قلوبُهم شغفًا عندما تجيء سيرتُه، كما ترجفُ قلوبُ العشاق في الموعد الأول.
وصفي التل، خريج الجامعة الأميركية في بيروت عام 1941، سُرّح من الخدمة في الجيش البريطاني في الأربعينات، لميوله القومية !! فانضم إلى حركة القوميين العرب، ثم انخرط مقاتلًا في صفوف جيش الإنقاذ.
وصفي، نجل شاعر الأردن الكبير عرار، أول من نبّه إلى خطر وعد بلفور والصهيونية في قصائده، و هو مَن حدد أنّ طريق الأحرار ليست مأمونة
(ودربُ الحر يا وصفي،
كدربِكَ ليس مأمونة).
لقد مضى الفارسُ القِرِمُ إلى مصيره بإِقدامٍ، عندما قال لنذير رشيد مدير المخابرات، الذي أنذره وحذّره من مؤامرة تنتظره في القاهرة: «ما حدا بموت ناقص عُمر يا نذير».
نعم، ها هو عُمرُ وصفي يطول، يطول ويضوع عطر ذكراه في بلادنا الأردنية العظيمة إلى الأبد!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع