اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
لطالما اعتمد الاحتلال الإسرائيلي على استراتيجيات تهدف إلى فرض السيطرة الجغرافية والسياسية على قطاع غزة ، و من بين هذه الاستراتيجيات، تبرز "خطة الأصابع" التي صاغها أرئيل شارون في أوائل السبعينيات ، واليوم، يبدو أن الاحتلال يعيد إحياء هذه الخطة ولكن بتكتيكات عسكرية جديدة تحت ما يُسمى "خطة الفقاعات"، حيث يُقسم القطاع إلى محاور منفصلة، لكل منها معبر خاص، ما يعزز فكرة الحكم العسكري الإسرائيلي على غزة ،ففي يونيو 2024، كشفت وول ستريت جورنال عن خطط إسرائيلية تهدف إلى تقسيم غزة إلى مناطق معزولة ، و الهدف المعلن هو الحد من نفوذ حماس، لكن النتائج على الأرض تعكس سيناريوهات تقسيم مشابهة لـ"خطة الأصابع" التي أطلقها شارون في 1971 ، وفق هذه الخطة، قُسم قطاع غزة إلى خمسة "أصابع" تمتد من الشمال إلى الجنوب، وتهدف إلى الفصل بين السكان الفلسطينيين، وإنشاء مستوطنات يهودية، وتعزيز التفوق العسكري ، أما محاور التقسيم الجديدة: خارطة الاحتلال المعاصرة ، فهي كالتالي :
1. محور نتساريم : حيث
يقسم الاحتلال غزة من الشمال إلى الجنوب عبر "محور نتساريم"، الذي يعزل شمال القطاع ومدينة غزة عن المناطق الوسطى والجنوبية ، ويمتد هذا المحور على مساحة 56 كيلومترًا مربعًا، حيث يعزز الاحتلال وجوده ببنية تحتية عسكرية متكاملة تشمل طرقًا ومواقع عسكرية.
2. محور فيلادلفيا : ويمتد هذا المحور على طول الحدود بين غزة ومصر ،و بدأ الجيش الإسرائيلي توسيع هذا المحور من خلال هدم أحياء سكنية في رفح بحجة منع تهريب الأسلحة ،ويعكس هذا المحور فكرة "الأصبع الخامس" في خطة شارون، حيث يُشكل حاجزًا بين غزة والعالم الخارجي.
3. محور مفلاسيم : ويفصل هذا المحور محافظة شمال غزة عن مدينة غزة، ويخدم هدف الاحتلال في تفريغ شمال القطاع من السكان، تمهيدًا لإعادة الاستيطان.
4. محور كيسوفيم : ويمتد هذا المحور شرق مدينة دير البلح، ويُعد جزءًا من المخطط الإسرائيلي لإحكام السيطرة على المناطق الجنوبية من القطاع ، و رغم إعلان إعادة فتح معبر كيسوفيم، يبقى الهدف الحقيقي هو تعزيز الحصار وتقليص حركة الفلسطينيين.
وجدير بالذكر أن إسرائيل
تسعى من خلال هذه المحاور إلى خلق واقع جديد في غزة، حيث يعيش الفلسطينيون في جيوب معزولة أشبه بـ"فقاعات" لا تتيح لهم التنقل بحرية. مع وجود 2 مليون فلسطيني في القطاع، سيؤدي هذا التقسيم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث ستُحدد إسرائيل المعابر والموارد لكل منطقة وفق مصالحها ، و
وفقًا لصحيفة هآرتس، هناك احتمالان رئيسيان لما تخطط له إسرائيل في غزة:
1. فرض حكم عسكري مباشر: سيناريو يتطلب وجودًا دائمًا للجيش الإسرائيلي، ما يعني تكاليف باهظة وإدارة مباشرة للأراضي والسكان.
2. استمرار الفوضى المتعمدة: إبقاء القطاع في حالة من الفوضى والدمار دون إعادة احتلال كامل، ما يضمن لإسرائيل تحقيق أهدافها بأقل تكلفة ، ورغم الحديث عن سيناريوهات انسحاب، تشير التحليلات إلى أن إسرائيل لا تخطط لمغادرة غزة في المستقبل القريب ، و يُرجح أن يستمر الاحتلال في تعزيز وجوده الميداني، مستفيدًا من التوترات الإقليمية والدولية لتبرير سياساته ، وتبقى غزة بين أطماع الاحتلال وصمود الفلسطينيين ، في حين
تُظهر التحركات الإسرائيلية في غزة محاولات مستمرة لإعادة إنتاج أدوات السيطرة القديمة تحت مسميات جديدة ، ومع ذلك، يبقى الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، رغم التحديات المتزايدة ، و السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى ستظل غزة ساحة لتجارب الاحتلال ؟! ناشطة في حقوق الإنسان .