زاد الاردن الاخباري -
انتشر مقطع فيديو لتصريح لنائب حزب الله في مجلس النواب، حسن فضل الله، وهو يدلي بتصريح بينما يقف خلفه نائب القوات اللبنانية في المجلس، وهو يقوم "باللطم" على وجهه"، مستغربا.
وقال النائب فضل الله في تصريح صحافي.. ما قلته ببنت جبيل سأكرره اليوم.. ثلاثية أوصلتنا إلى نصر ممزوج بالدم والألم والحزن والدموع.."، وفي هذه اللحظات بدأ الاستهجان على وجه النائب يزبك من كلام زميله في المجلس، مستغربا "عن أي نصر يتحدثون".. وراح "يلطم" على وجهه وسمع صوت "اللطم" رافقه ضحكة صفراء.
والنائب فضل الله يواصل كلامه بتوضيح أن "النصر هو لأن العدو كان يريد احتلال أرضنا وشطبنا من المعادلة لكنه لم يستطع...".
وفي وقت سابق، قال نائب القوات، غياث يزبك، "يجب أن يتعظ حزب الله مما جرّى وأن يعود إلى لبنان بكليته وألا يتكرر سيناريو 2006 وما بعده وعدم التحايل على مندرجات القانون 1701".
وقال قبيل الجلسة النيابية أمس للتجديد للقادة العسكريين في تصريحات صحافية "ما نرضى عليه اليوم فقط هو وقف إطلاق النار والقتل المنهجي وتدمير البلد لأسباب لا علاقة للبنان بها".
وكتب على صفحته "التحرر من إيران يمنع استغلال إسرائيل، فيعود الاستقلال، والمكابرة والعناد هما وصفة للمزيد من الموت والخراب. خريطة طريق النصر هي العودة إلى الدولة، إلى لبنان.. في حيادنا خلاص واستقلال.
بدوره، أشار النائب حسن فضل الله، في جلسة نيابية خصصت للتمديد للقياديين العسكريين في مجلس النواب إلى أن "الجيش قدم الدم وكان إلى جانب المقاومين، واليوم عبّرنا عن موقفنا إلى جانبه وصوتنا لمصلحته بأن لا يكون هناك شغور في قيادته، وقد صوتنا لمصلحة للتمديد للعمداء في الجيش وكل القوى الأمنية".
ولفت إلى أن "قرار الحرب بيد العدو الإسرائيلي، وعندما يعتدي علينا سنقاومه ولن يكون هناك أي مشكلة بين المقاومة والجيش ونحن نريد أن تبسط الدولة سلطتها على كل لبنان".
ودفع حزب الله ثمناً باهظاً لفتحه "جبهة إسناد" لقطاع غزة من جنوب لبنان، غداة اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
فبعد قرابة سنة من تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي والحزب، بدأت إسرائيل في 23 أيلول/سبتمبر حملة قصف مدمّر ضد مناطق تعتبر معاقل للحزب اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت في نهاية الشهر ذاته عمليات توغل بري في مناطق حدودية. وشنّت غارات دامية قتلت فيها قيادات عدّة من الصفّ الأول في الحزب على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله، والعديد من القادة العسكريين.
وكانت فجّرت قبل ذلك الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله، مخلّفة قتلى وجرحى.
ويقول مصدر مقرّب من الحزب لوكالة "فرانس برس"، من دون الكشف عن هويته، إن حزب الله خسر المئات من مقاتليه منذ نهاية أيلول/سبتمبر.
وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية ولم تُنشر بنوده رسمياً، على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم عن الحدود مع إسرائيل)، وأن يتسلّم الجيش اللبناني المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي والحزب. ويستند الاتفاق إلى القرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
شوفو ردة فعل نائب القوات غياث يزبك بعد تصريح النائب فضل الله 😂😂 pic.twitter.com/2f5Poj97y7
— غنوى🇱🇧💔💔 (@ghenwa_2) November 28, 2024