زاد الاردن الاخباري -
قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي "يستمر في تعطيل منظومة الدفاع المدني كليا عن العمل، ويحتجز مركباته في محافظة "شمال القطاع” لليوم الـ42 على التوالي.
وأورد الدفاع المدني بغزة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، تحديثا لواقعه في قطاع غزة، والخسائر التي تكبدها منذ بداية الحرب بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار إلى أن 13 مركبة إطفاء وإنقاذ وتدخل سريع، توقفت الأسبوع الجاري عن العمل، من أصل 22 مركبة في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح؛ لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
وأضاف بأنه لا زالت معظم مركبات الدفاع المدني في "محافظة غزة” متوقفة عن العمل والحركة، لليوم ال27 على التوالي لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقم الدفاع المدني من الحصول على ما تبقى من أجهزة ومعدات في منطقة تل الهوا، بعد أن "دمر مخزوننا من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتي تقدر بقيمة مليون و 300 ألف دولار”.
وقال إن عدد الشهداء من الدفاع المدني بلغ 88 شهيدا، والمصابون 304 مصابا، والمعتقلون 21 عنصرا، وإجمالي المراكز والمقارات المدمرة والمتضررة بلغت 17 مركزا ومقرا دمر منها تدميرا كليا 14 مركزا ومقرا، في حين دمرت ثلاثة مراكز بشكل جزئي.
وأشار الدفاع المدني إلى تدمير الاحتلال 56 مركبة، وتنوعت بين 12 مركبة إطفاء-وإنقاذ، مركبتي إنقاذ تدخل سريع، 4 مركبات صهريج مياه، 8 مركبات إسعاف، مركبة سلم إنقاذ هيدروليكي، 13 مركبة إدارية.
وأشار إلى أن المركبات التي شملت تضررا جزئيا: 11 مركبة إطفاء-إنقاذ، 3 مركبات إسعاف، مركبتي صهريج مياه.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.