مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
زاد الاردن الاخباري -
نظمت جمعية عون الثقافية مساء أمس الأحد، في مقرها الكائن بتلاع العلي، جلسة حوارية لمناقشة رواية "حكي القرايا" للكاتب والروائي رمضان الرواشدة، بحضور جمع من الأكاديميين والمهتمين.
وأدار رئيس جمعية عون الثقافي أسعد ابراهيم ناجي العزام، الجلسة الحوارية التي شارك بها الروائي هزاع البراري مقدماً رؤية تحليلية حول العمل الروائي، فيما قدم فيها الرواشدة شهادته الإبداعية، ورعى الجلسة، مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة.
وقال البراري إن رواية "حكي القرايا" تدخل في مسامات الحجر وفي أسرار الأودية السحيقة، وتفتش في الرمل عن تفاصيل حكايات مخبأة، وأصوات تغفو بين التلال.
وأضاف "لا يمكن فصل عنوان الرواية عن شطره الثاني، وهو مثل شعبي أردني معروف "حكي القرايا غير حكى السرايا"، فالعنوان/المثل، له محمول سياسي واضح، ونحن نعرف في الموروث الشعبي أن دار السرايا هي بيت الحاكم خاصة في الحقبة العثمانية، وهو يدلل على الفجوة المتسعة بين ما يدور في دار السرايا وبين الواقع الماثل، ومن هنا تبدأ المعاناة التي تتحول مع الأيام إلى قطيعة، وهذا ما حدث فعلا بشكل جلي في ثورة الكرك عام 1910 ضد عسكر العثمانيين والتي سميت بـ الهية، ومن ثم مهدت هذه الفجوة بين القرايا والسرايا الظروف لاندلاع الثورة العربية الكبرى على يد الشريف الحسين بن علي".
وبين البراري، أن رواية "حكي القرايا" لا تحفل كثيرا بالشكل الروائي الراسخ لدى المتلقي، لكنها تسعى لاجتراح مقترح جديد يعتمد السرد الحكائي، بمعنى أن الرواشدة يستعير من المضمون نفسه آليات تقديمه، ومن هنا كان السرد الروائي والذي أسهم في بنية الرواية الفنية أقرب إلى المرويات الشعبية، وباللفظ الشعبي أقول أنه استعار من "السولافة" شكلها وتقنياتها السردية والبنائية ليقدم روايته، هذا منح الرواية اختلافها وخصوصيتها.
بدوره كشف الرواشدة، أنه اتفق مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على تحويل الرواية إلى مسلسل درامي، حيث يجري حالياً كتابة سيناريو المسلسل، الذي سيبدأ تصويره منتصف العام المقبل، مبيناً أهمية تحويل الأعمال الروائية الأردنية إلى دراما، بهدف تأريخ الحياة الأردنية منذ بدايات تشكلها في أذهان الجيل الجديد.
وأشار الرواشدة كذلك، إلى سروره بنفاد الطبعة الأولى من الرواية واتفاقه مع الناشر على طبعة ثانية ستصدر قريباً، في دلالة على نفي المقولة المتداولة أن القراءة فقدت حضورها في عصر التكنولوجيا.
وعن روايته "حكي القرايا"، قال الرواشدة: "هي عمل متخيل، باستثناء بعض الأحداث التي جرى توظيفها والبناء عليها من وقعِ الخيال، من أجل التشويق الروائي، مثل (ثورة الشوبك) ضد الحكومة التركية، التي جرى إضافة وقائع متخيلة إليها، لتخدم العمل الروائي، حتى الشخصيات التي صورت في هذه الثورة رسمت لتخدم العمل الروائي، بهدف إذكاء المخيلة الروائية من خلال لعبة سرديّة، استمد أحداثها من روايات شفوية وأحداث تاريخية وقعت خلال حقبة زمنية ممتدة من تاريخ الأردن، تبدأ من عام 1834م وتنتهي بقيام إمارة شرقي الأردن عام 1921".