زاد الاردن الاخباري -
استهدف الجيش الإسرائيلي أكثر من 35 موقعا عسكريا في سوريا منذ إعلان المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.
ومع إعلان المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد، رصدت وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة بالخرائط الحملة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إستراتيجية في أنحاء البلاد.
وبالتوازي احتلت قواتها المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل بعد أن أعلنت سقوط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وقد تركزت الهجمات الإسرائيلية على مستودعات الأسلحة، وكتائب الدفاع الجوي في المناطق الوسطى والجنوبية.
كما استهدفت مراكز الأبحاث العلمية العسكرية، ومطارات عسكرية، بما في ذلك مطار المزة العسكري في ريف دمشق
الجنوب في دائرة الاستهداف
وأظهرت البيانات التي جمعتها وكالة سند أن القصف الإسرائيلي استهدف بشكل مكثف المواقع العسكرية جنوبي سوريا، مثل دمشق وريفها، ودرعا والقنيطرة، والمطارات والقطع العسكرية المنتشرة في المنطقة الوسطى، مثل حماة، واللاذقية، بما فيها قواعد بحرية تابعة للجيش السوري.
كما استهدف مواقع عسكرية شمال شرقي البلاد، مثل مطار القامشلي، وفوج طرطب، ومطار دير الزور العسكري.
تصريحات إسرائيلية
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مقطع مصور نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن بحرية جيش الاحتلال نفذت عملية ناجحة لتدمير الأسطول السوري بالكامل، مضيفا "من يتبع نهج الأسد سينتهي به الحال مثله".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لن تسمح بوجود ما سماه كيانا إرهابيا إسلاميا متطرفا يعمل ضدها من خلف الحدود.
أسباب الاستهداف الإسرائيلي
وتركّزت الهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية الكبرى في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق، نظرا لاحتوائها على كتائب دفاع جوي، ومنصات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ومراكز أبحاث علمية عسكرية، ومستودعات ضخمة للذخيرة والأسلحة.
وترى إسرائيل أن تدمير هذه المواقع يهدف إلى إبعاد أي تهديد محتمل لحدودها الشمالية في الجولان المحتل، والحد من قدرات الجيش السوري الثقيلة، خاصة البحرية والجوية، والتي تعتمد على أسلحة قديمة وغير صالحة في كثير من المواقع المستهدفة.