الكاتب الصحفي زياد. البطاينه - - هانحن. َنقف علي أعتاب سنه جديدهَََ.... و نودع سنه مرت بمرها وحلوها بسوادها وبياضها .......،سنه حفرت في قلب الكثير منا من الذكريات الحلوه والمره وأخذت من الكثيرين الكثير الكثير....وتركت لنا الكثير... ...... سنة مرت من عمرنا.. لن تعود ولا هي قابلة للتكرارََ.... ولا ينفع الندم والحزن بعد رحيلها ... و لن يتوقف العمر في محطة السعادة لكنه يمضي ويجري كأنه حلم يأخذ معه الأشياء الجميلة والغير جميله... التي تركت في حياتنا بصمتها
هاهي ليلة راس السنه،،، تأتينا ظانه اننا مازلنا على حالنا يوم تركتنا مع بقايا البسمه ...تاتينا اليوم بايام بارده كما هي على أطفال غزه. وفي أركان من العالم .... بارده. ككل الليالي التي خبرها الفقراء اوسكنت بهم. باردة بردها يقرص القلوب .. لكن البعض منا يابى ...الا ان يستعد لها ويحتفل بها.بالرغم من كل الجراح مؤذنا بقدوم. عام جديد وحظ افضل وتغيير مرتقب ومامول .....
هاهم يودعون عام. ٢٠٢٤...وقد اسميته ككل اصحاب الضماير الحيه. عام الاحزان والالام والكوارث عام الحروب عام المرض والجوع عام تكشفت به حقيقتنا وعالمنا وزيفنا كشف صفحات من دفع ويدفع ثمنها.... انهم أطفال وشيوخ ونساء عجزه. رحلت عن شفاههم البسمه.
.وتحولت فيه الأرض لمقابر ..انه عام الحروب وكشف الحقيقه حقيقه مااسموهاالديمقراطيات والحريات والعدالةوحقوق الانسان..... وبه ان الاوان للكشف عن الوجه الحقيقي لاسماء ومنظمات وجهات تدعي حمايه الإنسانيه... وحريه الرأي والفكر ووو ..كلمات وجمل مرتبه كنا نؤمن بها وبدورها لكنها طلعت سراب واوهام ودجل جهات تنادي بالعد اله. وبحمايه الطفل وحفظ الكرامه واذا بها يراسها دراكولا... تغتال حتى بسمه البراءه من على شفاه الاطفال. على مراى وسمع. تلك التي حملت الاسم ونفت الفعل ....وغدت اضحوكه وكذبه وخداع وزيف... واليوم......وبعد ايام سنودع هذه السنه٢٠٢٤ لنستقبل عاما جديدا...ونستقبل الضيف الجديد الذي اسموه. عام٢٥... ... لعله ينقلنا واياهم لساحة فرح ويوم جديد .....لاادري مايخبء لنا القدر
كالعاده..... وان كنت اشك... لأنهم لم يتركوا لنا خيار بعد أن تكشفت الوجوه وبأن المستور ... ..في كل عام يبتهج العالم بكل فئاته وشرائحه بليلة رأس السنةبها يرقص البعض ويغني حتى الصباح.. يتمنى و يحطم شيئا وقع تحت يده. فشه غل وايمانا منه. انها نهايه الشقاء.. وهما ثقيل. موهما نفسه انه حطم عاما بكل ماحمله من احزان والام وحسرات واهات ودموع......ليستبدله بسنه خير تمني ان تكون سعيده.تحمل السرور وتطمس الحزن والالم وتاتينا عشية رأس السنة التي نتوقع ان نعبر منها من نفق مظلم. نحو الشمس. نبتهج، ونحتفل، ونشعل اشجار الميلاد ونغني للحريه للامن والامان. وننشر الزينات، ونطلق الألعاب النارية، وتصدح الموسيقا في كل ارجاء المعموره، ونكسر. الفخار. وَالزجا ج و نودع عام. ......ونستدعي الينا الفرح القادم ولعله يأتي هذا العام في سلام، وأمل جديد،
ومن زاويتي ارى اننا نحتفل بزائرنا ....والحقد والحسد والبغض يملأ القلوب قلوب اتعبتها الايام وسادت الاحزان بدل المحبه .. نحتفل والعداء قبل التصالح يسبق الأيدي.. نفتقد للسلام ونحن نحتفي بما هو من السلام.
انهم ينسبون العيد للسيد المسيح...... لكن بعيداً عن المعنى العميق لرسالة السيد المسيح في الإخاء والتسامح، والقيم النبيلة السامية...للاخوه للمحبه للمسرة
مع هذا فالامل كبير..... لعل الغد..... يمسح دمع الحزن والألم.. والناس يتقلبون بين الفقر والغنى.. بين النجاة والبلاء.. بين الجوع والفقر والمرض... بين القتل والتدمير واهات الحزاني والثكالى وما حمله معه عام ٢٠٢٤ .....كلها أحوال يتعرض لها العباد هنا أو هناك. والبشرية عرفت ما عرفته من سوء الأحوال سواء في كوارث الطبيعة، أم فيما تقترفه يد الإنسان من حروب، وعدوان، ونشوب للصراعات والنزاعات،
لم يحصد على إثرها سوى حقول الخسران.
والضياع وغياب الضمير أو موته
وتلك المناسبات ربما كانت كثيرا ما تثير الشجون ببعض النفوس ، ويزداد معها خفقان القلب ولهيب في الصدر
وحين نرى منازل خالية من الاحباب مليئة.وشوارع مزقتها أيادي الحقد وتركت ٠كثيرا من الذكريات ....واي ذكريات والموت مزروع بها ودموع اصحابها لا تجف ، وشوق لا يبرد ، وألم لا ينتهي ، فتلك الغيمة السوداء حط بها الزمان ...شبح مخيف يحمل اسم الرحيل والهجرة والنزوح لينزع الاحباء من موطنهم ويرميهم على سواحل المحيط جثث هامدة ،....لم تجد من يحملها أو يدفعها اسوه بالغراب. الذي دفن اخاه وهيهات....... اتشح الكون بالسواد وترك للأحبة ذكرى دامعة ....... وآخرون شدوا الرحال الى ديار الغربة ظانين انها تحميهم وتنسيهم وتدمل جراحا عميقه حملوها معهم..ظانين انها تعطيهم الامن والأمان ، فهم بين الاشتياق لضحكات الطفولة البريئة التي هي
جزء من كيانهم ..من مخيلتهم من خلال اطلال الوطن
ويابى الاصدقاء .....الا ان اشاركهم الاحتفال بهذه الليله ظانين اننا واياهم سنشهد ا بدايه لرحله التغيير التي نبدا بها او خطوه في سنه جديدة بكل ما تحمله من رمز، وقداسة، وروحانيات ترطب الوجدان.. ودون أن يغيب عن ساعاتها ذلك المعنى العميق .....
وقالوا أن الفارس اذا سقط تضاعف همته وداس الأرض بقوه وعاد من جديد ...ولاادري هل نقدر
.........
نعم... لتقرع الاجراس ولتسقط الأحزان في بئر عميقة.. ونحن نرفع الرؤوس نحو شمس سنه جديدة
املين ان لايعود يطغى نحيب الحزن على فرحة اعيادنا... قلتوقدوا شجرةالميلاد بكل بقعه من بقاع العالم وفي الاردن الطهور ......ليظل يدل على الحصن المتين والبيت الجامع وملجا المستغيث والملهوف وعلى ارض مربها الرسول محمد وانبياء الله وتعمد بها اليسوع.... وشعب مؤمن بان لامستحيل .... ........وكل سنه وانتم سالمين