زاد الاردن الاخباري -
أصبح الزجاج الشمسي جزءًا من التطورات التكنولوجية في بناء المدن الخضراء، إذ يتم استخدامه في النوافذ والشرفات وواجهات مباني لتوليد الطاقة المتجددة.
وتعتمد تقنية الزجاج الشمسي على دمج الخلايا الشمسية في الزجاج ليتمكن من توليد الكهرباء باستخدام ضوء الشمس، ويتم العمل في الوقت الراهن على عدة أنواع من الزجاج الشمسي، تختلف في الشكل، لكنها تؤدي الغرض نفسه، ومن أبرز هذه الأنواع:
الزجاج الشمسي الشفاف
هو نوع من الزجاج، الذي يحتوي على خلايا شمسية شفافة تكاد تكون غير مرئية، مما يسمح للضوء بالمرور من خلاله وفي نفس الوقت يستخدم جزءًا منه لتوليد الطاقة.
الزجاج الكهروضوئي
يتم تصنيع هذا النوع من الزجاج باستخدام خلايا شمسية مُدمجة أو مُغطاة على سطح الزجاج، ويمكن استخدامه في أسطح المنازل والمباني.
الزجاج الشمسي الملون
يتم تعديل هذا الزجاج ليكون بمختلف الألوان أو درجات التعتيم، مع القدرة على امتصاص أشعة الشمس وتوليد الطاقة الكهربائية في الوقت نفسه.
أبرز الفوائد
يساعد الزجاج الشمسي على تقليل انبعاثات الكربون من خلال توليد طاقة نظيفة ومتجددة، وبذلك يمكن للزجاج الشمسي أن يسهم في تقليل استهلاك الطاقة في المباني عن طريق توليد الكهرباء وتخزينها لاستخدامها لاحقًا.
كما يعمل الزجاج الشمسي على التحسين الجمالي للمباني، لأنه يوفر مظهرًا عصريًا للواجهات والنوافذ دون التأثير الكبير على الضوء الطبيعي الداخل إلى المباني.
التحديات
على الرغم من أن الزجاج الشمسي يعد ابتكارًا رائعًا، إلا أن كفاءته في تحويل الضوء إلى طاقة أقل مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية، إضافة إلى ذلك ما تزال تكلفة إنتاج الزجاج الشمسي مرتفعة مقارنةً بتقنيات أخرى في مجال الطاقة الشمسية.
لكن مع استمرار عمليات البحث والتطوير في مجال الزجاج الشمسي، قد نرى في المستقبل تطورًا في كفاءته وتكلفته، مما يجعله أكثر شيوعًا واستخدامًا في المنازل والمباني.