أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنسف الأردني يخسر في سباق افضل ١٠٠ طبق مقتل 4 جنود إسرائيليين وأنباء عن حدث غير مسبوق شمال غزة الخلايلة يوقع على اتفاقية الحج نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات مقتل 4 جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم في شمال قطاع غزة عجلون: لقاء يبحث تعزيز المشاركة الشبابية في التطوير التربوي الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا تعلن أسر جنديين كوريين شماليين وروسيا تتقدم بدونيتسك محللان: ترامب يضغط بجدية على نتنياهو لإجباره على صفقة في غزة مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل 23 شهيدا والاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس الأورومتوسطي: ما يقترفه جيش الاحتلال ضد المساجين الفلسطينيين جرائم حرب بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم لازاريني: الأونروا الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موسكو خزنة الأسد: تهريب أموال السوريين المنهوبة...

موسكو خزنة الأسد: تهريب أموال السوريين المنهوبة منذ بداية الثورة

موسكو خزنة الأسد: تهريب أموال السوريين المنهوبة منذ بداية الثورة

17-12-2024 05:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدأ البحث عن الأموال التي نهبها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته بعد هروبه منذ حوالي الأسبوع إلى روسيا، ونطلق البحث العميق عن الملفات المالية لعائلة الأسد، وسط محاولات لتنظيم حجم السرقات وتوثيقها في مقدمة لرفع ملفات إلى الدول الخارجية لحجزها وإعادتها إلى سورية، وفقاً لعدد من المتابعين لهذا الملف.

وفي رحلة البحث عن ثروة الأسد، أظهر تقرير منظمة "غلوبال ويتنس" تحت عنوان "رجال الأسد في موسكو" أن الأسد كان يستعد لهروبه منذ بدايات انطلاقة الثورة في سورية. ويشير التقرير المنشور في عام 2020 إلى أنه في عام 2012 سافر محمد مخلوف، خال الأسد، إلى موسكو لتوفير ملاذ آمن لأموال عائلة الأسد في حال انهيار النظام. وهناك، التقى مخلوف مع مدلل خوري الوسيط والممول القديم للنظام في موسكو، والذي كان قد بنى شبكة معقدة من البنوك والشركات والكيانات الخارجية التي يبدو أنه استخدمها لنقل الأموال لنظام الأسد إلى روسيا ودول أخرى.


ويكشف تحقيق المنظمة عن آلية العمل داخل شبكة غسل الأموال المعقدة التابعة لخوري، وكيف يبدو أنها استخدمت لتقديم مساعدات مادية حيوية لنظام الأسد المحاصَر. وفي أحدث التقارير المتعلقة بثروة بشار الأسد المنهوبة والمهربة، أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية يوم الأحد أن البنك المركزي السوري هرّب نحو 250 مليون دولار نقدًا إلى روسيا بين عامي 2018 و2019 على 20 دفعة عبر الطائرات الخاصة، فيما كان الأسد حينها مدينًا للكرملين مقابل الدعم العسكري.

وفي التفاصيل أن الأسد نقل شحنات كبيرة من الدولار واليورو إلى روسيا بين مارس/آذار 2018 وسبتمبر/أيلول 2019. وفي مايو/أيار 2019، أُرسلت طائرة تحمل 10 ملايين دولار من فئة 100 دولار نيابة عن الحكومة المركزية السورية، وهبطت في مطار فنوكوفو في موسكو. وفي وقت سابق من ذلك العام، نقل البنك المركزي أيضًا 20 مليون يورو في أوراق نقدية بقيمة 500 يورو.

وفي المجمل، كان هناك ما لا يقل عن 21 رحلة جوية من مارس/آذار 2018 إلى سبتمبر/أيلول 2019 تحمل أكثر من 250 مليون دولار، حسب ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز. وتظهر بيانات الصحيفة البريطانية أن الأسد أرسل نحو طنين من فئة 100 دولار إلى مطار فنوكوفو في موسكو. علماً أن البنك المركزي السوري كان يواجه جفافاً في الاحتياطي الأجنبي مع انهياره من 20 مليار دولار في عام 2010 إلى 700 مليون دولار في نهاية عام 2015 وفقاً لتقرير للبنك الدولي.

صفقات عائلة الأسد
وكان تحقيق أجرته صحيفة فاينانشال تايمز عام 2019 خلص إلى أن عائلة الأسد الموسعة اشترت ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في العاصمة الروسية، في محاولة لإبقاء عشرات الملايين من الدولارات خارج سورية خلال الحرب. ووفق موقع إكسبرس البريطاني، جمع بشار الأسد ثروة شخصية تقدر بما بين مليار جنيه إسترليني و1.5 مليار جنيه إسترليني خلال 24 عاماً من وجوده في السلطة.

ويُعتقد أن ثروة عائلة الأسد، والتي أُخفي معظمها في حسابات خارجية ومن خلال هياكل مالية معقدة، ومن خلال الاستثمارات في قطاعات مثل الاتصالات والعقارات والنفط والخدمات المصرفية، يسيطر النظام على أصول بقيمة تتراوح بين 45 مليار جنيه إسترليني و95 مليار جنيه إسترليني. تملك عائلة الأسد أيضًا عقارات فاخرة، مثل المنازل الفخمة في دبي وموسكو ولندن، فضلاً عن ممتلكات عقارية كبيرة في سورية، وفق الموقع البريطاني.

وتشمل أصول بشار الأسد السيارات الفاخرة والعقارات الراقية وشبكة من الأعمال والاستثمارات المنتشرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، بحسب الموقع ذاته. ومن المعتقد على نطاق واسع أنه يمتلك عقارًا بقيمة ستة ملايين جنيه إسترليني في ماريلبون بلندن، مرتبطًا به عبر شركات خارجية، بالإضافة إلى عقار آخر في منطقة بلغرافيا الفخمة. ومن المعروف أيضًا أنه يمتلك أسطولًا كبيرًا من المركبات الفاخرة.

وقد تمكنت عائلة الأسد، التي حكمت سورية منذ عام 1970، من بناء شبكة واسعة من الاستثمارات في مختلف أنحاء العالم. بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". والتحدي الأساس يكمن في تعقب باقي الأصول المخبأة في دول متعددة، حيث تنشط فرق قانونية ومؤسسات حقوق الإنسان في محاولة لاستعادة هذه الأموال لمصلحة الشعب السوري. ولا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد أو أي فرد من أفراد العائلة يسيطر على الأصول.

وذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية في عام 2022 أنه من الصعب تحديد رقم، لكن تقديرات الأعمال والأصول المرتبطة بعائلة الأسد قد تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، أو ربما مليار دولار. وذكر التقييم أن هذه الأموال تم الحصول عليها في كثير من الأحيان من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، وخاصة الكبتاغون، وإعادة استثمارها جزئيًّا خارج نطاق القانون الدولي. قال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي حدد أصول أفراد عائلة الأسد من خلال العمل على العقوبات الأميركية: "ستكون هناك عملية مطاردة دولية لأصول النظام. لقد كان لديهم الكثير من الوقت قبل الثورة لغسل أموالهم. وكان لديهم دائمًا خطة بديلة وهم الآن مجهزون جيدًا للمنفى".

تجميد الأصول
وجمدت محكمة في باريس في عام 2019 ممتلكات بقيمة 90 مليون يورو أي ما يعادل 95 مليون دولار مملوكة لرفعت الأسد، عم بشار الأسد الذي أشرف على حملة قمع وحشية للمعارضة في عام 1982. وقضت المحكمة بأن الأصول تم الحصول عليها من خلال غسل منظم للأموال العامة المختلسة. كذا، أصبح رامي مخلوف فيما بعد الممول الرئيسي للنظام بأصول في القطاع المصرفي والإعلام والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية وشركات الطيران والاتصالات، حيث بلغت ثروته ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية.

فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على مخلوف في عام 2008 بسبب استفادته من الفساد العام لمسؤولي النظام السوري ومساعدته. واستثمر آل مخلوف أيضًا في الخارج، حيث اشتروا عقارات في دبي بقيمة 3.9 ملايين دولار تقريبًا، بما في ذلك قصور على جزيرة على شكل نخلة في الإمارة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 بواسطة مركز دراسات الدفاع المتقدمة، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، والذي فحص بيانات العقارات المقدمة من مصادر سرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع