أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية الأردن يدين حادثة الدهس التي وقعت بألمانيا الجيش الإسرائيلي يحقق في فشل اعتراض الصاروخ اليمني الأردن .. البنك الدولي يدرس تقديم دعم إضافي للتعليم ارتفاع أسـعار الذهب بالأردن السبت الحوثيون: قصفنا هدفا عسكريا في يافا نقل 20 إسرائيليا للمشافي بعد سقوط صاروخ من اليمن السبت .. طقس بارد نسبياً وغائم جزئياً الاردن .. سوق الألبسة يمر بأسوأ ركود منذ سنوات 11 قتيلا بحادث دهس في ألمانيا والمشتبه به سعودي اتحاد شركات التأمين يجدد مطالبته برفع أقساط التأمين الإلزامي "البترول الوطنية": نسعى للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي في العام 2032 WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط .. هؤلاء الرابحون النائب أبو هنية يوجه سؤالا نيابيا لوزير الصحة حول ارتفاع الإصابة بالسرطان الاردن .. قريبا كوتة للحليب المستورد طويل الأمد اضاءة جبل القلعة بالتزامن مع اطلاق الحملة الترويجية لاستضافة المملكة القمة العالمية للإعاقة “القسام” تنعى 3 من مقاتليها اغتالهم الاحتلال بطولكرم الأرصاد تحذر من احتمالية تشكل الضباب .. وتدعو لأخذ الحيطة أثناء القيادة في الصباح إصابة أول سوري برصاص الاحتلال خلال تظاهرة للمطالبة بخروجه من ريف درعا (شاهد) ارتفاع سكان عمَّان 100% .. والشواربة يكشف الأرقام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة موقف ترامب من الضفة الغربية وإيران: قراءة في...

موقف ترامب من الضفة الغربية وإيران: قراءة في التداعيات الإقليمية

19-12-2024 09:11 AM

التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول قضايا الشرق الأوسط أثارت جدلًا واسعًا، حيث أعلن عدم تأييده لضم كامل للضفة الغربية، في الوقت الذي دعا فيه إلى اتخاذ موقف صارم تجاه إيران، بما في ذلك التهديد بضربات عسكرية. هذا التحول يعكس تطورًا في نهجه تجاه قضايا المنطقة، حيث يبدو أن موقفه من الضفة يستهدف تهدئة التوترات الدولية، بينما التصعيد ضد إيران يعزز مواقفه التقليدية.

فيما يخص الضفة الغربية، تراجع ترامب عن دعمه المطلق للضم الذي كان جزءًا من "صفقة القرن"، مشيرًا إلى أن الضم الكامل ليس خطوة مرحبًا بها حاليًا. هذه التصريحات ربما تهدف إلى تقليل الانتقادات الدولية وإظهار مرونة تجاه الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل وتطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية. بالنسبة للفلسطينيين، قد يُعتبر هذا الموقف فرصة دبلوماسية لتحسين موقفهم، بينما قد يثير في إسرائيل استياء التيارات اليمينية التي تضغط لتحقيق ضم كامل.

أما فيما يتعلق بإيران، فقد واصل ترامب تأكيده على ضرورة اتخاذ موقف حازم لمنع طهران من تطوير برنامجها النووي، مشيرًا إلى إمكانية اللجوء إلى ضربات عسكرية إذا استدعى الأمر. هذا التصعيد قد يكون محاولة لزيادة الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أشد، في حين يعزز تحالفه مع إسرائيل التي ترى في إيران تهديدًا وجوديًا. من ناحية أخرى، قد يؤدي هذا الموقف إلى دفع إيران لتسريع برنامجها النووي وزيادة تدخلها الإقليمي، مما يزيد من تعقيد الوضع.

الجمع بين تخفيف موقفه من الضفة الغربية والتصعيد ضد إيران يعكس محاولة لتحقيق توازن دقيق: التهدئة من جهة، والتصعيد من جهة أخرى. هذا النهج قد يساعد على تهدئة المخاوف الدولية بشأن القضية الفلسطينية، بينما يطمئن حلفاءه في المنطقة مثل إسرائيل ودول الخليج بشأن التزامه بمواجهة إيران.

تصريحات ترامب بشأن الضفة الغربية وإيران تسلط الضوء على استراتيجيات سياسية معقدة تهدف إلى إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط. وبينما قد تحمل هذه الاستراتيجيات فرصًا لإعادة بناء العلاقات الدولية، إلا أن التصعيد ضد إيران يحمل مخاطر قد تؤدي إلى عدم استقرار أوسع في المنطقة، مما يتطلب دبلوماسية حذرة واستجابات فعالة من جميع الأطراف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع