أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس بارد نسبياً وغائم جزئياً الاردن .. سوق الألبسة يمر بأسوأ ركود منذ سنوات 11 قتيلا بحادث دهس في ألمانيا والمشتبه به سعودي اتحاد شركات التأمين يجدد مطالبته برفع أقساط التأمين الإلزامي "البترول الوطنية": نسعى للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي في العام 2032 WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط .. هؤلاء الرابحون النائب أبو هنية يوجه سؤالا نيابيا لوزير الصحة حول ارتفاع الإصابة بالسرطان الاردن .. قريبا كوتة للحليب المستورد طويل الأمد اضاءة جبل القلعة بالتزامن مع اطلاق الحملة الترويجية لاستضافة المملكة القمة العالمية للإعاقة “القسام” تنعى 3 من مقاتليها اغتالهم الاحتلال بطولكرم الأرصاد تحذر من احتمالية تشكل الضباب .. وتدعو لأخذ الحيطة أثناء القيادة في الصباح إصابة أول سوري برصاص الاحتلال خلال تظاهرة للمطالبة بخروجه من ريف درعا (شاهد) ارتفاع سكان عمَّان 100% .. والشواربة يكشف الأرقام تنافس على القتل .. اعترافات صادمة لجنود إسرائيليين تعمدوا استهداف المدنيين في غزة بعد سقوط الأسد : أهالي الرمثا يأملون استعادة التجارة المتوقّفة مع سورية قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع الحكومة السودانية الجديدة الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على "غازبروم بنك" لمدة ثلاثة أشهر ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي "بحرب تجارية" في حالة عدم شراء النفط والغاز الأمريكي الخارجية الأمريكية تبلغ “أحمد الشرع” إلغاء المكافأة المالية المعروضة لاعتقاله الأردن يعرب عن أسفه لقرار السويد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القادري يكشف تفاصيل النظام التعليمي الجديد في...

القادري يكشف تفاصيل النظام التعليمي الجديد في سوريا

القادري يكشف تفاصيل النظام التعليمي الجديد في سوريا

21-12-2024 04:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير التعليم السوري الجديد، إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل، لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
ونقلا عن قناة "المملكة"، قال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق، إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".

وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالِبُنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".

وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.

وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد. ويخشى بعض السوريين أن تفرض الجماعة الإسلامية نهجا محافظا من الحكم الإسلامي.

لكن خطط القادري يتجلى فيها نهج الجماعة الإداري الأوسع ورسائلها المعتدلة حتى الآن.

وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.

وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.

وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.

وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".

وانتقل القادري إلى مكتبه في وقت قريب جدا لدرجة أنه لم يحصل بعد على العلم السوري الجديد ذي الألوان الأخضر والأبيض والأسود.

وقال حكام سوريا الجدد الذين تنصلوا منذ فترة طويلة من روابطهم السابقة بتنظيم القاعدة، إن كل الأقليات في سوريا ومن ضمنهم الأكراد والمسيحيون والدروز والعلويون سيعاملون على قدم المساواة في وقت تركز فيه الحكومة الجديدة على إعادة البناء. لكنهم يواجهون تحديات هائلة.

وما زالت سوريا خاضعة لعقوبات غربية شديدة.

وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.

وأضاف القادري: "نحن مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من 9 آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".

لكن المعارضة انتقلت إلى الحكومة بسرعة ومدت يد المساعدة إلى موظفي الدولة السابقين الذين ظهروا بأعداد كبيرة في أماكن العمل.

ومعظم الوزراء الجدد من الشباب، في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، مما يجعل القادري البالغ من العمر 54 عاما من بين أكبر الوزراء سنا في الحكومة.

وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.

وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.

ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.

وما زالت المعالم السياسية والاجتماعية للدولة السورية الجديدة في طور التكوين.

وقال القادري إن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.

وأضاف أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع