زاد الاردن الاخباري -
ما زالت الإعلامية فاتن موسى تروي ذكرياتها مع الفنان الراحل مصطفى فهمي، رغم انفصالهما قبل وفاته بمدة طويلة.
وفي أول ظهور إعلامي لها بعد رحيله، تحدثت عبر برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على قناة "ألفا"، عن علاقتها بالفنان الراحل ولحظات السعادة التي جمعتهما خلال فترة زواجهما.
وأوضحت فاتن أنها لم تشعر بفارق العمر بينهما، رغم ملاحظات الآخرين بشأنه، والتي لم تكن تروق لهم. وأضافت: "الرجال كانوا يغارون من مصطفى لأنه كان محظوظًا، والنساء كن يغرن مني لأني كنت زوجته".
وعن إحيائها ذكرى الأربعين لرحيله، قالت فاتن: "لم أنسه للحظة، كان دائمًا جزءًا من حياتي، وكل فترة فراق كانت معه. لم أستطع تجاوزه أو أن أرى أحدًا غيره أبدًا. الله يرحمه، وأتمنى أن يكون الآن في مكان أفضل وقد عرف كل الحقائق دون تزييف".
وقبل أيام، أحيت فاتن ذكرى الأربعين لرحيل مصطفى فهمي عبر منشور مؤثر على حسابها في "إنستغرام"، قالت فيه: "في ذكرى أربعين رحيلك الموجع يا مصطفى، لا يسعني إلا أن أتذكر شريطًا من الذكريات السعيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة. مرت هذه السنوات وكأنها لحظات، ولكن لم يكتب لها الاستمرار. لكل شيء نهاية، وبرحيلك كان أمر الله أن ينتهي مشوارك في هذه الدنيا. رغم أن الحياة كانت تليق بك، إلا أن مشيئة الله كانت هي الأسمى".
وأضافت: "أربعون يومًا مرت سريعًا، وكل شيء يمضي بسرعة مهما عظم أو صغر. والله وحده يعلم ما تخفيه القلوب وما تنطقه الألسن وتظهره العيون. أدعو لك بالعفو والمغفرة في الآخرة، حيث الحق وميزان العدل، حيث عدل الله ورحمته. فمن يعمل خيرًا ولو بمقدار ذرة سيرى أثره، ومن يعمل شرًا سيراه أيضًا. عفا الله عنك وأسكنك فسيح جناته. الفاتحة لروحك".