أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إربد: دعوة مزارعي الزيتون للري التكميلي للأشجار الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية البلبيسي: انتشار الانفلونزا في الأردن بمستويات طبيعية فريق أممي كان بمطار صنعاء عند الغارة الإسرائيلية سحب قرعة كأس الأردن للفئات العمرية 15 – 17 سنة ماهر أبوطير يطلق حسابه الجديد على منصة إكس مؤسسة الخط الحديدي تؤجر قطعة أرض مقابل 36 دينار سنويًا خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة نتنياهو: لمّا ننته من اليمن بل بدأنا معهم للتو مندوبا عن الملك .. العيسوي يعزي عشيرة الشوابكة القبض على مسؤول المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا رئيس ديوان المحاسبة يوضح سبب عدم ذكر بعض الجهات بالتقرير السنوي وزير العمل يطلع على برامج الأكاديمية الأردنية للسياحة والفندقة والمركز المتميز للمخبوزات قتيلان و11 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بريزات: البترا نجت من وضعها على قائمة التراث العالمي المهدد مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة لواء بجيش الاحتلال: نعاني من خسائر كبيرة في جباليا شهيد و3 مفقودين في العدوان الصهيوني على ميناء رأس عيسى إسرائيل ترفع مستوى التأهب تحسبا لرد محتمل من الحوثيين حماس تدين القصف الإسرائيلي على اليمن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء نوع شائع في زينة عيد الميلاد يشفي من السرطان!

نوع شائع في زينة عيد الميلاد يشفي من السرطان!

نوع شائع في زينة عيد الميلاد يشفي من السرطان!

24-12-2024 05:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسات علمية نتائج خاصة قد تمنح الأمل في مكافحة السرطان من خلال أحد أنواع الزينة لمستخدمة بشكل شائع في ديكورات عيد الميلاد المجيد.


وعلى مدى قرون، كان نبات الهدال يرمز إلى الحب والسلام والشفاء، وأصبح جزءا عزيزا من تقاليد عيد الميلاد، وتم تقدير الهدال الأوروبي لأكثر من 2000 عام، خاصة لفوائده الطبية، وتم التعرف على العديد من استخداماته، مثل علاج مرض السكري، والألم والالتهابات، وضربات القلب غير المنتظمة، وارتفاع ضغط الدم، في الطب التقليدي في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا، ولا يزال يستخدم في بعض البلدان اليوم.

والهدال هو نبات شبه طفيلي ينمو على الأشجار، ويُعد مصدرا غنيا بالعديد من المركبات ذات الفوائد الطبية المحتملة، ومن بين مكوناته البارزة بروتينات تُعرف بالليكتينات، التي تتفاعل مع الكربوهيدرات الموجودة على سطح الخلايا، مما يسهم في تعزيز التواصل بينها.

وإحدى أبرز فئات الليكتينات هي الغالاكتينات، التي تلعب دورا محوريا في بيولوجيا السرطان، وتوجد هذه البروتينات بشكل طبيعي في جسم الإنسان، إذ تنظم التفاعل بين الخلايا والجهاز المناعي، ومع ذلك، في سياق السرطان، قد تصبح الغالاكتينات عوامل مساعدة للأورام، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "The Converstion".

وتسهم بعض الغالاكتينات في مساعدة الأورام على التهرب من جهاز المناعة، بينما يدعم بعضها الآخر نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، ولهذا تُعد الغالاكتينات سلاحا ذو حدين، إذ تلعب أدوارا متناقضة في الصحة والمرض.

هنا يظهر نبات الهدال كبطل غير متوقع، فقد أظهرت الأبحاث أن مستخلصاته تمتلك قدرة على تعزيز نشاط الجهاز المناعي، مما يساعده على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بفعالية.

ويشبه تأثير نبات الهدال دور الحليف في المعركة، إذ يعزز من نشاط الخلايا المناعية الرئيسية لمواجهة السرطان بشكل أكثر قوة، وهذه الخصائص تجعله ذا أهمية خاصة في الحالات التي يُضعف فيها السرطان الجهاز المناعي.

والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، هو قدرة نبات الهدال على تحفيز عملية "موت الخلايا المبرمج"، وهي آلية طبيعية تتسبب في تدمير الخلايا ذاتيا، وعادة ما تتجنب الخلايا السرطانية هذه العملية، مما يساهم في استمرار نموها غير الطبيعي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع