أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يؤكد مواصلة عملياته بالمنطقة الوسطى بالضفة بلدية دير أبي سعيد توقع اتفاقية لتطوير شبكة الانترنت للمواطنين الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس بغوش عتصيون الأردن على موعد مع هطولات مطرية وكتلة هوائية باردة جدًا مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني إذاعة الاحتلال: سقوط مسيرة يمينة بمنطقة مفتوحة القسام: إلقاء قنبلة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في قفين شمال طولكرم الجغبير: زيارات مكثفة على وجه السرعة إلى سورية خلال أيام الأردن .. 720 مليون دينار ذمم مستحقة للضمان دون تحصيل الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى أردوغان للانفصاليين في سورية : إلقاء الأسلحة أو الموت بيت لحم .. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج القوة البحرية والزوارق الملكية تحتفل بتخريج دورة الغطس السفارة الصينية تحث كندا على عدم "التدخل" في شؤون هونغ كونغ
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك دولة نفطية جديدة ولدت بأميركا اقتصادها ينمو 30%...

دولة نفطية جديدة ولدت بأميركا اقتصادها ينمو 30% كل عام

دولة نفطية جديدة ولدت بأميركا اقتصادها ينمو 30% كل عام

25-12-2024 09:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

كانت في الماضي نائية ونائمة ومنسية، بالكاد سمع باسمها أو عرف بوجودها أحد، ثم تغيرت الحال، ومرت "غيانا" الواقعة في أميركا الجنوبية بين فنزويلا والبرازيل وسورينام، بتحولات سريعة وفريدة من نوعها، الى درجة أن المعتبرة ثاني أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، بعد هايتي، بدأت تصبح مزدهرة وفي طريقها لاكتساب لقب أغنى بلد في العالم.

وحدث التغيير في غيانا بفضل سائل الرأسمالية الأسود، وهو النفط الذي اكتشفوا احتياطات بحقل واحد فيها، تزيد عن 11 مليار برميل، ويتوقعون المزيد في البلاد البالغ سكانها 820 ألفا، أي أن كل غياني بالغ يملك 27000 برميل قيمتها الصافية له بسعر اليوم أكثر من مليون دولار، من احتياطات حقل واحد فقط.

وزير ماليتها Ashni Singh الهندي الأصل، أبدى قبل أيام فرحته في مساهمة النفط بمليار و500 مليون دولار في موازنة العام الجاري، وقال لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية: "ما نشهده هو معدل نمو اقتصادي غير مسبوق على الإطلاق بالعالم (..) عندما أقول إننا سننمو بنسبة 30% سنويا بالقيمة الحقيقية للعقد المقبل، فإن الناس يعتقدون بأننا ربما وضعنا نقاطنا العشرية في المكان الخطأ" وفق تعبيره.

وتحدث الوزير عن إنتاج النفط الذي بدأ في أواخر 2019 وجعل العاصمة "جورج تاون" موقع بناء عملاق لطرق سريعة ذات 4 مسارات، كما وفنادق ومنازل ومراكز تسوق وصالات على أنواعها ومكاتب خرسانية وزجاجية في كل مكان، ما جعل محررا بصحيفة Stabroek News المحلية يكتب: "كان العثور على النفط أشبه بالفوز باليانصيب. هناك مبالغ مذهلة من المال تتدفق إلى البلاد، وبعضها يتجه مباشرة إلى جيوب الناس، فقد طلب الرئيس دفع ما يعادل 478 دولارا، مرة واحدة، لكل مواطن غياني يزيد عمره عن 18 عاما، حتى لو كان مقيما يالخارج" كما قال.

أما التحولات السريعة، فبدأت حين اكتشفت شركة ExxonMobil الأميركية النفط بالتعاون في 2015 مع شركة Hess الأميركية ومجموعة Cnooc الصينية، وتأكدت أن الاحتياطات تزيد عن 11 مليار برميل في حقل بعيد 185 كيلومترا من الساحل، وهو أحد أكبر مشاريع تطوير النفط البحري في التاريخ، ومن المقرر أن ينمو مع اكتشاف المزيد من الحقول. كما سيتم أيضا ضخ الغاز الطبيعي إلى الشاطئ عبر خط أنابيب يجري بناؤه حاليا بطول 245 كيلومترا، بكلفة 2 مليار دولار..

وسريعا أصبح الجميع يحلمون بصداقة غيانا التي كانت مستعمرة بريطانية تعتمد بدءا من 1796 على إنتاج السكر، ثم اكتسبت بعد نصف قرن من استقلالها لقب "الدورادو" القارة الأميركية، والوحيدة فيها التي يلعب شعبها "الكريكيت" ويتحدث الإنجليزية ويقود على اليسار، ويحمل جنسيتها وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، الوارد بسيرته أن جدته الكبرى انتقلت من مدينة "كالكوتا" بالهند إلى غيانا لتعمل في ظل نظام العمل الهندي.

الصينيون الأكثر إقداماً
وتشهد غيانا منافسة شرسة بين شركات أجنبية ودول تسارع إلى فتح سفارات وقنصليات فيها، ويصطف بعض رؤسائها للقاء رئيسها عرفان علي، وهو مسلم من أصل هندي، عمره 44 عاما.. ولكن، يبدو أن الصينيين هم الأكثر إقداما إلى غيانا، حيث تبني الصين حاليا مستشفيين وطرقا متنوعة ومحطة مطار جديدة وجسرا عملاقا فوق نهر Demerara البالغ طوله 346 كيلومترا. كما افتتحت سلسلة متاجر متخصصة بالأجهزة على أنواعها، وفندقا فاخرا ومركزا للتسوق.

ومع أن "جمهورية غيانا التعاونية" كما هو اسمها الرسمي، تقع على ساحل أميركا الجنوبية الشمالي، إلا أنها جزء من منطقة بحر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية، وهي الوحيدة من دول الكومنولث في البر الرئيسي لأميركا الجنوبية. كما أنها عضو في "مجموعة الكاريبي" الواقع مقر أمانتها في عاصمة غيانا، وهي واحدة من دول قليلة جدا في الكاريبي التي ليست جزيرة. أما استقلالها، فنالته في 26 مايو 1966 عن المملكة المتحدة، ثم تحولت في 23 فبراير 1970 إلى جمهورية.

والمعروف أن أكثر ما اشتهرت به غيانا، هو مجزرة انتحار جماعي حدثت في 1978 وتلقت بها غيانا اهتمامًا دوليًا كبيرًا عندما قتل أو انتحر 918 شخصًا، جميعهم أميركيون، وبينهم أكثر من 300 طفل من أتباع "معبد الشعوب" الذي قاده جيم جونز في ما سمّاه "جونزتاون" وهي مستوطنة أسسها.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع