أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون: تنفيذ عمليتين ضد أهداف حساسة بالأراضي المحتلة منتخب السعودية يحقق فوزا دراماتيكيا على اليمن في خليجي 26 ديوان المحاسبة : لا وجود لملاحظات مالية او إدارية تتعلق بجامعة اليرموك وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد وسوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها بعد اشتباكات ومظاهرات .. حظر تجول باللاذقية وحمص منطقة روسية تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود الخلايلة يطالب الحكومة بدراسة الموازنة وإجراء مناقلات لزيادة الرواتب والأجور جنود سوريون بالعراق يرفضون العودة لبلدهم الاحتلال يؤكد مواصلة عملياته بالمنطقة الوسطى بالضفة بلدية دير أبي سعيد توقع اتفاقية لتطوير شبكة الانترنت للمواطنين الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس بغوش عتصيون الأردن على موعد مع هطولات مطرية وكتلة هوائية باردة جدًا مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني إذاعة الاحتلال: سقوط مسيرة يمينة بمنطقة مفتوحة القسام: إلقاء قنبلة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في قفين شمال طولكرم الجغبير: زيارات مكثفة على وجه السرعة إلى سورية خلال أيام
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "واشنطن بوست": السوريون طوروا لغة...

"واشنطن بوست": السوريون طوروا لغة مشفرة لتجنب مراقبة مخابرات الأسد

"واشنطن بوست": السوريون طوروا لغة مشفرة لتجنب مراقبة مخابرات الأسد

25-12-2024 10:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت "واشنطن بوست" تقريرا عن "لغة مشفرة" ابتكرها السوريون للتواصل في ظل القمع الذي مارسته المخابرات السورية، تعتمد على رموز وإشارات يفهمها أفراد المجتمع المعارض.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على مدى عقود تناقل السوريون تحذيرا من جيل إلى آخر مفاده "للجدران آذان"، مشيرة إلى أنه في المقاهي وسيارات الأجرة والأسواق، وحتى غرف معيشتهم الخاصة، لم يتمكن معظمهم من التحدث بحرية خوفا من أن يتم التنصت عليهم من قبل مخابرات بشار الأسد الذين كان بعضهم ينتحل صفة عمال النظافة في الشوارع، وبائعي البالونات، وحتى من زملائهم في العمل.. أي شخص يمكن أن يكون مخبرا.

وذكرت أنه في هذا الجو المليء بالمراقبة ابتكر السوريون طرقا للتأقلم وطوروا رموزا سمحت لهم بمناقشة كل شيء بدءا من أمور التجارة اليومية وصولا إلى مخاوفهم على عائلاتهم، بل وحتى انتقادات مبطنة للنظام، مبينة أن هذه الرموز كانت تستخدم فقط بين أفراد العائلة والأصدقاء الموثوقين.

وأوردت الصحيفة أمثلة على "اللغة المشفرة" التي كان يتم استخدامها، موضحة أنه إذا شك السوريون في شخص قريب منهم، كانوا يقولون: "هذا الشخص لديه خط جميل"، وهو ما يعني: "هذا الشخص مخبر".

أما بالنسبة إلى كلمة "دولار" التي كان يمنع استخدامها في الأماكن العامة كان الناس يشيرون إليه بـ"الأخضر"، وعندما أدركت السلطات ذلك بدأوا استخدام مصطلحات خضراء أخرى مثل "البقدونس" أو "النعناع".

وأفادت الصحيفة بأن الخوف من الاعتقال كان هاجسا يلاحق معظم السوريين منذ أن كان حافظ الأسد في السلطة ومنذ ذلك الحين، أصبحوا يشيرون إلى السجن بعبارة "زيارة بيت خالتك".

وأوضحت أن اللغة المشفرة لم يقتصر استخدامها على المدنيين فقط، بل استخدم نظام الأسد قاموسه "الخاص والمظلم أيضا"، لافتة إلى أنه لدعوة شخص للاستجواب كانت المخابرات السورية تدعوه لـ"فنجان شاي"، "أو فنجان قهوة إذا كانت الأمور أكثر خطورة".

كما أنه كانت هناك تهديدات أكثر تحديا، مثل "هل تعرف مع من تتحدث؟" وهذه العبارة كان يستخدمها البعض للإشارة إلى أنهم قريبون من النظام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع