أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فلسطين .. منذ العصر الحجري

فلسطين .. منذ العصر الحجري

24-02-2010 09:43 PM

منذ سبعة عقود من الزمن والإعلام العربي و الإسلامي و العالمي وجميع وسائله التي تغلغلت إليها أيدي النفوذ الصهيونية و هي تخضع عقول البشر إلى عملية تدجين و صهينة بغرس مفهوم و مسمى لفظة "إسرائيل" للدلالة بالكذب على أرض فلسطين التاريخية ، هذه الأرض التي لم تعرف إلا باسم فلسطين منذ العصر الحجري إلى ما قبل سبعين سنة ، فمنذ  زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الاستعمار البريطاني لم يطلق على هذه الأراضي أرض إسرائيل، وفي زمن سيدنا داود عليه السلام أطلق عليها مملكة يهوذا والسامرة.

     وعندما جاء الغزاة الصهاينة إلى أرض فلسطين والإعلام الصهيوني ومن دار في فلكه يردُدون كلمة أرض إسرائيل، حتى أصبحنا نحن أهل هذه الأرض نردد .. معهم (حكومة إسرائيل/ جيش إسرائيل /الوزير الإسرائيلي/ المستوطنات الإسرائيلية وكل إسرائيل ) الكل يردد إسرائيل حتى يومنا هذا في زمن الجيل الثاني بعد الاحتلال، فكيف بالجيل الثالث أو الرابع ؟! هل سيكون عنده قناعة بأن هذه أرض إسرائيل وليست فلسطين؟! حتى في المحافل الإسلامية والمؤتمرات والمنابر لايطلق إلا كلمة إسرائيل ، هذه جريمة نرتكبها في حق الأجيال القادمة لهجر كلمة فلسطين، لأن الزمن القادم لايدوم لأحد فكم دولة جاءت وذهبت وهم زائلون بإذن الله.

     وحتى لا نكون عونا لهذا النهج الإلغائي و التزويري للتاريخ و التراث الفلسطيتي والعربي و الإسلامي علينا أن نرسخ في إعلامنا و فضائياتنا مصطلح النسبة إلى "الصهيونية" كمصطلح بديل فنقول / جيش الاحتلال الصهيوني/ حكومة الاحتلال الصهيوني/ ،لأن كلمة "إسرائيل" هي اسم يعقوب عليه السلام الذي هو نبينا كما هم باقي الأنبياء و الرسل "لا نفرق بين أحد منهم" و باسم نبي الله يعقوب "إسرائيل" عليه السلام يريد الصهاينة احتلال العقل و الوعي و التاريخ كما احتلوا الأرض و المسجد الأقصى و المسجد الإبراهيمي و يريدون ضمها إلى التراث الصهيوني المزور. 

الكاتب محمد الحسيني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع