أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر كانون أول والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة شهادات جديدة لعدد من اسرى غزة تعكس ما تعرضوا له خلال اعتقالهم الموعد النهائي لتقديم الاعتراضات لطلبة المنح والقروض الجامعية السبت سوريا .. تمشيط أمني بحمص بحثا عن “مجرمي حرب ومتورطين بجرائم” 454 يوما من الحرب على غزة تخلف 45.581 شهيدا و108.438 إصابة الفراية: عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا تزال طوعية ويستطيعون المغادرة بكل ما يمتلكونه توصية نيابية بزيادة رواتب العاملين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين المعايطة: المركز الأمني الحلقة الأقرب للمواطن العمل: لا نستقبل طلبات لإلغاء التسفير مقابل الغرامة مصادر صحفية : لا نية لأي تعديلات وزارية في العام الحالي التربية تعفي رئيس قاعة ومساعده ومراقبين على التوجيهي بالوثيقة .. النائب ينال الفريحات يفتح ملف اراضي وعقارات الأوقاف انتحار 28 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العدوان على غزة القوات المسلحة: ضبط كميات كبيرة من المخدرات، منها 14,200 كف حشيش و3,000,004 حبة كبتاغون خلال عام 2024 أمانة عمان تُلغي رخص المهن المنتهية منذ 3 سنوات وزارة الزراعة توجه نصائح للمزارعين للتقليل من آثار الصقيع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأردن بنسبة 2.6% في الربع الثالث من 2024 كالكاليست: تحديات تواجه ائتلاف نتنياهو الهش لتمرير الميزانية التهتموني تلتقي مشغلي خطوط نقل الركاب ومكاتب التاكسي في مادبا منع الرئيس التنفيذي لشركة "جيجو" من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير نيويورك تايمز يكشف (تغلغل) الموساد بحزب...

تقرير نيويورك تايمز يكشف (تغلغل) الموساد بحزب الله لسنوات

تقرير نيويورك تايمز يكشف (تغلغل) الموساد بحزب الله لسنوات

30-12-2024 04:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن مدى تغلغل جواسيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في صفوف حزب الله اللبناني، وتفاصيل دورهم في أهم العمليات الإسرائيلية ضد الحزب.

ووفق التقرير، جند الموساد جواسيس لزرع أجهزة تنصت في مخابئ الحزب، وتتبع اجتماعاته السرية، وكان لديه اطلاع شبه دائم على تحركات جميع القادة بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2024.

وقال التقرير إن حملة إسرائيل ضد حزب الله، والتي تضمنت تفجير أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ"البيجر" واغتيال كبار قادة الحزب مثل قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، ومقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، أدت إلى إضعاف أحد أهم "خصوم إسرائيل وتوجيه ضربة إستراتيجية لإيران".

واستند الكاتب والمراسل الاستقصائي المختص بالاستخبارات والشؤون الخارجية مارك مازيتي، والمراسلة المختصة بالتكنولوجيا شيرا فرنكل، وكاتب الصحيفة من إسرائيل رونين بيرغمان، إلى مقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا إسرائيليا وأميركيا وأوروبيا حاليين وسابقين، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم.

وكشف التقرير أن نصر الله لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستقتله، وبالرغم من أن مساعديه حثوه على تغيير موقعه إلا أنه تجاهلهم، و"بقي في حصنه 40 قدما تحت الأرض حيث قتل".

ووفقا لمعلومات استخباراتية جمعتها إسرائيل وشاركتها لاحقا مع حلفائها الغربيين، لم يدرك قائد الحزب أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتعقب كل تحركاته لسنوات.

وفضلت القيادة الإسرائيلية عدم إبلاغ الولايات المتحدة قبل الضربة -حسب التقرير- وذلك تحسبا لأي اعتراض محتمل، ولكنها كانت واثقة من الدعم الأميركي في حال الرد الإيراني.

وأكد التقرير أن حرب 2006 بلبنان كانت "مهينة" لإسرائيل، وأدت إلى فتح لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وإعادة تقييم نهج الجهاز الاستخباراتي تجاه الحزب، مع التركيز على تحسين جمع البيانات ودقة العمليات.

وجند الموساد أفرادا كانوا يشغلون مناصب حيوية في جهود إعادة بناء هيكل الحزب بعد الحرب، وفق 10 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، وقدم هؤلاء المخبرون معلومات مهمة عن منشآت الحزب السرية ومخابئ الأسلحة وتحركات القيادة.

ولفت التقرير إلى أن إسرائيل كانت وما زالت تشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

ووفقا لمسؤولين مطلعين بوزارة الدفاع الإسرائيلية، كان لدى إسرائيل أقل من 200 "ملف استخباراتي" عن قادة الحزب وذخائره حين انتهاء حرب 2006، ولكن بحلول هجمات البيجر في سبتمبر/أيلول 2024 وصل عدد الملفات لعشرات الآلاف.

عام 2012، حصلت الوحدة الاستخباراتية 8200 على "كنز" من المعلومات التي تضمنت أماكن وجود قادة الحزب ومخابئهم، بالإضافة لمواقع الأسلحة والصواريخ، حسب ما نقله 5 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين في وزارة الدفاع ومسؤولين أوروبيين.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقر الوحدة في تل أبيب بعد وقت قصير من العملية، وخلال الزيارة استعرض رئيس الوحدة المعلومات بفخر، وطبعها ثم صفها فوق بعضها ووقف إلى جانبها، ثم التفت إلى نتنياهو وقال "يمكنك الآن مهاجمة إيران" وفقا لمسؤولين إسرائيليين على دراية بالاجتماع، بيد أن إسرائيل فضلت التريث وتنقيح المعلومات وتنميتها، لتكون جاهزة في حال نشوب حرب مع حزب الله.

أكد التقرير أن الموساد، بالتعاون مع الوحدة 8200، أجرى عملية استمرت أكثر من 10 سنوات لاختراق شبكة اتصالات حزب الله عن طريق توريد أجهزة اتصالات مفخخة عبر شركات وهمية إسرائيلية.

وعام 2014، بدأت إسرائيل في صنع أجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) مقلدة من طراز "آي سي-في 82" والتي كانت الحزب يعتمد عليها قبل أن توقف شركة "آي كوم" اليابانية تصنيعها.

وقال مسؤولون للصحيفة إنه تم تهريب النسخ الإسرائيلية المفخخة إلى لبنان، واستلم الحزب أكثر من 15 ألف وحدة بحلول 2015.

وعام 2018، تقدمت ضابطة إسرائيلية بخطة اختراق البيجر، إلا أن مسؤولين رفضوها لقلة انتشار الجهاز، وفق التقرير.

ولكن بعد تزايد شكوك الحزب تجاه استخدام الهواتف واعتماده على البيجر، باشر الموساد استهداف شركة "غولد أبول" التايوانية المعروفة بتصنيع الأجهزة، وحصل على تراخيص لشركات إسرائيلية وهمية دولية، وأنتج عبرها نماذج أجهزة بيجر مخصصة تم تسويقها لحزب الله بناء على مقوماتها العسكرية.

وقد واجهت هذه العملية مخاطر عندما بدأ خبراء تقنيون داخل الحزب بالشك في تعرض أجهزة البيجر للاختراق، وذكر التقرير أن إسرائيل "تخلصت بسرعة من أحد هؤلاء الخبراء بغارة جوية".

وأكمل التقرير أنه في أغسطس/آب 2023، كتب رئيس الموساد ديفيد برنيع رسالة سرية إلى نتنياهو، دعا فيها إلى شن حملة لشل قدرات حزب الله الصاروخية ومنشآته الحدودية. وبعد أسابيع، ومع وجود معلومات استخباراتية تشير إلى أن الحزب كان يرسل أجهزة البيجر إلى إيران لتحليلها، أذن نتنياهو بتفجيرها.

وبرأي الكتاب، يظهر التركيز الاستخباراتي المكثف على حزب الله أن القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أنه يشكل تهديدا وشيكا لإسرائيل، ولكن الهجوم المباغت جاء من طرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي اعتقدت المخابرات الإسرائيلية أنها لا تملك "لا المصلحة ولا القدرات" لمهاجمة إسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع