أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل أونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة فيتش سوليوشنز تتوقع نمو الاقتصاد الأردني قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتللو غربي رام الله الأردن .. 747 مليون دينار عجز الميزان التجاري خلال نيسان اليكم مباريات الأربعاء بتوقيت الأردن مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة. عروض بأسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حواجبه يا عيونه على المغتسل بان

حواجبه يا عيونه على المغتسل بان

07-12-2011 10:15 PM

في بيان للديوان الملكي العامر حول ما أُثير عن موضوع الأراضي التي سُجلت باسم الديوان أو الملك وكل ما قيل عنها من لفظ وهمز وأخيراً وصلت إلى المناداة: "يا عبدالله يا ابن حسين أرض الأردن راحت وين"، لذلك لا بد من التوقف عند هذه العبارات بتمعن وتفكر، والعد إلى العشرة، لهذا جاءت الاستجابة من صاحب القرار بنشر وفرد ونبش كل شيء يتعلق بهذا الموضوع. وأنا شخصياًَ وممن أعرفهم من حولي مؤيدين لجعل كل شيء على الطاولة، وليس تحت الطاولة، وليست من باب الشك لا سمح الله، ولكن ليتبن الخيط الأسود من الأبيض، وفعلاً تبين أن صاحب القرار لم ولن يفكر للحظة بتملك أراضي له شخصياً، لكن الحاشية ممن لا يعجبهم ولا هم مرتاحون لانطلاقة سيد البلاد في الإصلاح أولاً، وبناء الأردن والتقدم إلى الأمام، شعروا أنهم بعد فترة من الزمن سوف يكونون خارج الدائرة التي صنعوها لهم فقط، وليس لغيرهم، وممنوع الاقتراب من تلك الدائرة، فجاءوا بأفكارهم الخبيثة، ومكرهم اللامحدود، حيث أن المشاريع المنوي إقامتها لا تتم إلا بتسجيل الأرض باسم الملك لكي يغطوا على أفعالهم المشينة، وحينما يسأل أحدهم عن أي مشروع أو موضوع يبادر بالجواب انه أوامر من فوق ومن دون علم صاحب القرار. وهذا ليس نفاق ولا مُرآة، والدليل أن كل شبر من الأرض لم يُباع، ولا يزال موجود، وسوف يرجع باسم خزينة الدولة كما كان، وهذا ليس دفاعاً، لأن الهاشميين أطهار كابر عن كابر، وهم أهل المكارم، وهم من ضحّوا لأجل الدين والعروبة بأنفسهم، ولا يوجد شيء أغلى من حياة الإنسان. وأكاد أجزم بالقول بأن كل ما يملك الشعب الأردني رهن إشارة سيد البلاد، لأنه لم يبخل على الأردنيين بشيء، ومن منا لا يتذكر أحداث الخليج في عام 90 حينما وقف سيد الرجال، وأشجع الرجال شريفنا وحبيبنا ومليكنا الحسين طيب الله ثراه، في وجه العالم بأسرة ضد حرب الخليج، وكيف وقف الشعب الأردني بأكمله خلف الحسين العظيم، لذلك نحن الأردنيون ولائنا للهاشميين عقيدة، وعقدنا مع الهاشميين وجداني لا يمكن أن يفصله أحد مهما كان ومين ما كان، لذلك جاءت الخطوة الهاشمية الصائبة جواباً لكل إنسان على وجه الأرض، لتقول جملة قالها المغفور له عبدالله الأول رحمة الله "بأن الهاشميين خلقوا للإمارة وليس للتجارة". والذين اختبئوا وراء الملك عليهم أن يتحسسوا رؤوسهم . والحمد لله جاءت لحظة الحقيقة، وسوف يتمكن الشعب بقيادته الهاشمية من جعل الأردن مثال للدنيا بكل شيء، وسوف تبقى القيادة مدرسة، كل من جلس على كرسي الحكم يقتدي بأخلاق الهاشميين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع